الى أنظار السيد مدير عام صحة ذي قار

Sun, 5 Feb 2012 الساعة : 11:28

الاسم:
 علي الحاج
---------------------
 باسمه تعالى ، وبه نستعين .
تحية إلى صحة ذي قار ، وإلى السادة القائمين على هذا الكروب المبارك ، إذ انني اعرض هذه القصة التي حدثت لي شخصيا ، يرجى النظر فيها ، قدر تعلق الأمر بمكافحة ذوي النفوس الضعيفة الذي يتحكمون بمصائر الناس ودخولهم ، إلخصها بما يلي :
قبل حلول موعد زيارة الأربعين لابي عبد الله الحسين (ع) بأيام قليلة تعرضت لنوبة سكر ، سجل رقمها في أحد المختبرات الأهلية المعتمدة برقم 425 فاعتمدت نظام الحمية حتى استقر على الرقم 312.
ثم فضلت أن أستخدم جهاز فحص السكر الموجود عندي في البيت ، الذي لايحتوي على شرائح فحص السكر وكود الشرائح.
من هنا تبدأ القصة ، حيث ذهبت إلى احدى الصيدليات المرخصة ، لشراءها.
قلت لأحد العاملين فيها ، (أريد كم شريحة مفرد مع الكود الخاص بها) ، فباعني 30شريحة مع الكود ، واعطيته ثمنها، وذهبت إلى البيت .
وعند حلول المساء وبعد انقضاء الفترة المتعارف عليها بعد وجبة تناول العشاء بساعتين ، شرعت بإجراء الفحص ، فظهرت النتيجة orarr ، واستعملت الثانية فكانت النتيجة 14،واعتمدت الثالثة فكانت النتيجة 15، والرابعة orarr، والخامسة 17، وهكذا تتوالى النتائج بين orarr وتحت رقم 20، فقام أحد اولادي بجلب قطعة حلوى فتناولتها على اعتبار أن السكر هابط.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى المختبر ومعي جهاز فحص السكر والشرائح ، أخذ مني عينة دم وقام بتعييرها مع جهازي ، فكانت النتيجة 289، وأن الشرائح التي اشتريتها من الصيدلية كانت مستعملة وأن الكود مختلف عنها تماما.
ذهبت لعامل الصيدلية ، لإطلعه على هذا الاشكال ظننا مني أنه كان مشتبها بها ، لأنهم يفحصون السكر عندهم للأشخاص المرضى بمبلغ 1000دينار لكل حالة فحص.
ماأن قابلت هذا الشخص حتى تفاجأت بما بدر منه من نكران ، لابل قد أتهمني باختلاق هذه اللعبة ، ولكني أقسمت له ولم يكترث لذلك.
وفي مساء اليوم التالي ، وبعد خروجنا من الجامع أنا وابن عمي ، قررنا أن نواجه صاحب الصيدلية ، الذي تربطني به علاقة ، ونشرح له القضية ليتفادى المسألة وليأخذ الحذر من نزاهة عماله ، لكنه لم يقتنع بما حصل لي مع عامله من غش ، وكان رأيه مطابق لرأي عامله ، وقررنا أنا وابن عمي أن نتفادى الموضوع وننساه ، ونعتمد غظ النظر.
وبعد انتهاء زيارة الأربعين ذهبت لصاحب الصيدلية لتسديد الدين الذي كان بذمتي ، وإذا به يفتح الموضوع معي مرة أخرى ، ليخلي ساحة صاحبه ، غير مكترثا بما نصحناه به أنا وابن عمي بعدم نزاهة عامله الذي يخونه في غيبته ، فأقسمت له بكتاب الله الذي كان في جيبي بصحة إدعائي وسلامة موقفي ، فلم يصدق ، فأقسمت له ثانية فقال ثقتي عالية بعاملي ، وقد وجه الاتهام لي رغم قسمي ، وقد انزعجت من تصرفه هذا وأقسمت له ثالثة بأني برئ من هذا التصرف ، وإذا كنت صادقا أنت وعاملك اقسم لي بالقرآن بصحة عملكما ونزاهتكما من هذا العمل أو اتصرف بالطريقة التي اجدها مناسبة . فقال لي أعمل مابدا لك .
هذه قصتي التي حصلت لي من تلاعب أصحاب هذه الصيدلية المرخصة من قبل الصحة.
أتساءل لو أني حدث لي مكروه في تلك الليلة من خلال تناول الحلوى ، من يتحمل المسؤولية عن حياتي وصحتي الذي ستذهب ضحية لقاء حفنة قليلة من المال الذي لايساوي قيمة شراء حذاء؟.
وتساؤل آخر أن هذا الشاب العامل في الصيدلية وسيده الصيدلاني ، كم من الناس المرضى راح ضحيتهما من خلال الغش والاحتيال؟
 

 

 

 

Share |