يبدو ان الاحصائيات الاخيرة التي نشرت في وسائل الاعلام المحلية بخصوص عدد قتلى حوادث السيارات في الناصرية والتي بلغت اكثر من 4000 حالة وفاة وجروح ، لم تك لتثني سائقي المركبات الخاصة والعامة على الحد من السرعة العالية والقيادة المتهورة وحماية ارواح من برعيتهم من اناس لاحول لهم ولا قوة سوى انهم ارادوا الوصول الى اهليهم واعمالهم بسلام امنين .
ورغم التحذيرات التي صدرت من الشيخ محمد مهدي الناصري في صلاة الجمعة وفي خطب عديدة من اجل الحد من هذه المخاطر وضرورة ايجاد حلول ناجعة لتلك الهفوات القاتلة التي اعتبرها قتل وليس اجل محتوم كما يتصوره البعض ، وما من متعظ من اخواننا سواق المركبات وما من مجيب من حكومتنا المحلية من اجل ايجاد حلول ووضع ضوابط لشروط استخدام الطريق واهلية وجاهزية قائدي المركبات متناسين انهم يوميا على سفر بهذا الطريق ومن اهلهم وذويهم وما من مفر من وقوع حادث وسط كل ذلك الاهمال وعدم اتخاذ التدابير السريعة وخير دليل الحادث الماساوي الذي وقع اليوم على الطريق السريع القادم من بغداد قرب الناصرية والذي اودى بحياة اكثر من 12 قتيل حسب رواية شاهد عيان قام بتصوير الحادث ولكم ان تروا عمق الماساة وعظمة الجريمة بحق المواطن الامن .. هو نداء استغاثة واترك لكم التعليق ....