اخاف احجي- باسم الجبوري
Fri, 3 Feb 2012 الساعة : 13:07

تعودنا ونحن صغار على سماع اغنية(زهورحسين) كما تعودنا على تسمية امثالها ببنات الريف!؟والتي فكت طلاسمها افتتاحيات جريدة الثوره لشهر آذار 1991لكاتبها القائد الضروره!؟حين كشر عن انيابه ومخالبه ولم يستبقي في كنانته شئ ليئسه آنذاك من عودته الى ماكان عليه لولا انه اعطى لولاة امره (فلم يسبق شيا )على ذمه كوكب الشرق,واستمر الخوف معنا حتى ان الاعمال الفنيه التي نضحك عليها هي انتقاص من كرامتنا واساءه لفئه (جغرافيه مذهبيه) معينه ننتمي لها, والا لماذا لايتم تناول مواضيع معينه تخص منطقه(جغرافيه مذهبيه)غيرها,فنحن وحسب اعتقادي القاصر اصبح الخوف جزء من شخصيتنا او من تركيبتنا الوراثيه , تنتقل من الاصلاب الى الارحام!!
والا ماذا نسمي التهاون بالعفو والتسامح المخجل للمجرم ان كا ن ينتمي للشعب المختار! والتماس العذر وتحميل الضحيه الجانب الاكبر من المسؤليه!وانتحال قصص اسطوريه لاحدهم استشهد بواجبه كما يستشهد غيره من الفئه الاخرى دفاعا عن ارواح الآخرين, حتى ان البرلمان يستكثر على رئيس الوزراء ان يصرف لعائلته250الف دينار لحين استلام راتب التقاعد!بينما ينال ورثة غيره من فنون التكريم ما يصعب تبريره وان كانوا يستحقون ذلك ولكن العداله تتطلب,
واليوم وبعد علق اعضاء القائمه(العراقيه)عملهم بالبرلمان سعيا منهم لتعطيل الحكومه وزيادة العبء على المواطن, وغايتهم معروفه؟؟,وعادت كما يقول اهلنا(زعل الركَه على الشط) رأينا الكل يمدح النواب البواسل على عودتهم الميمونه!وهم وان عادوا فرئيسهم يمارس دور التعطيل بالتأجيل,او التصويت على قوانين (البطرانين)وكأن العراق لم يبق فيه نقص الا الانظمام لمنظمه لايعرف اكثر دول العالم عنها شئ !
اخاطب واني اعرف انه لايتجاوز صوتي الا اذني , انتم رجال كما اعتقد انهم كذلك وانتم ضحايا ابائهم وورثوا عنهم ما لن يتخلوا عنه وهو وارجو ان اكون مخطئا هو عودتكم لما كنتم عليه, وهم يصرحون بل ويصرخون فهل انتم نيام
وعوده لزهور حسين فليقل من يقرأ (وصارمجنون)