• الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/file0FDWS4) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.
  • الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/filemeIW8d) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.orig.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.
  • الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/fileC9MQUR) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.emimage.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.


الزهراء (ع) تشيع الشيخ عبد الزهرة الكعبي/علي ناصر علال الموسوي

Tue, 31 Jan 2012 الساعة : 12:38

ليس منا من لايعرف او سمع عن الخطيب الحسيني الشيخ عبد الزهرة الكعبي (اعلى الله مقامه ) الذي في مدينة المشخاب في يوم العشرين من شهر جمادى الآخر عام 1327هـ الموافق 8 يوليو 1909م، في يوم ذكرى مولد
الصديقة فاطمة الزهراء عليه السلام
نشأ وترعرع في مدينة كربلاء المقدسة بعد أن شد عوده وقوي ساعده دخل معاهد العلم والأدب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم كله وهو في سن مبكر خلال ستة أشهر على يد المرحوم الشيخ محمد السراج في الصحن الحسيني الشريف، وفي علم العروض على يد الشيخ عبد الحسين الحويزي، ثم أصبح من أساتذه الحوزة العلمية الشريفة في كربلاء حيث كان يلقي دروسه في الفقه الإسلامي اللغة العربية وفن الخطابة على عدد من طلبة الحوزة والعلوم الدينية تعلم تدريس في مدرسة الإمام القائم ومدرسة السيد المجدد الشيرازي ومدرسة (باد كوبة) الدينية وغيرها كما درس الأحاديث النبوية وخطب نهج البلاغة.
حضر مباديء العلوم على الحجة الشيخ علي بن فليح الرماحي، ثم درس الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد داود الخطيب، وأخذ المنطق والبلاغة على يد العلامة الحجة الشيخ جعفر الرشتي
أما الخطابة فقد أخذها على الخطيبين الجليلين الشيخ محمد مهدي المازندراني الحائري المعروف بـ(الواعظ) وخطيب كربلاء الأوحد الشيخ محسن بن حسن أبو الحب الخفاجي ثم برع فيها واشتهر، وذاع صيته في الآفاق مخلصاً متفانياً في خدمة الإمام الحسين سيد الشهداء عليه الإسلام .
فكانت له المجالس العامرة بالجماهير من الرجال والنساء والأطفال في مساجد كربلاء وحسينياتها ودورها وأسواقها فضلاً عن مجالسه في مدن العراق الأخرى مثل بغداد والنجف الأشرف والحلة والدجيل والمشخاب والبصرة والديوانية والشطرةوالمجر الكبير والأهواز

يعرف الشيخ الكعبي انه صاحب الصوت الحسيني العذب الذي كلنا نبكي على قصة مقتل الامام الحسين الذي يقرا بصوته هذا الخطيب الذي قتل على ايدي النظام السابق عن طريق دس السم له حينما ذهب الى الى احد مجالس العزاء (الفواتح ) في مدينة النجف الاشرف دسوا السم له في القهوة او الشاي وكان في يوم وفاة الزهراء وكانت ولادته ايضا في يوم ولادة الزهراء من معجزاته ان كانت الزهراء عليه السلام في الرؤيا قد بلغت احد المراجع او الخطباء الذين يقرءون مجلس الامام الحسين قالت له انني اعتذر عن حضور مجلس ولدي الحسين لكي احضر تشيع الشيخ عبد الزهرة الكعبي
وكانت مراسيم تشييعه مشابهةً تماماً لمراسيم تشييع مراجع الدين الكبار لوفاته كثير من البلاد الإسلامية فكتبت عنه الصحف والمجلات وأقيمت على روحه مجالس الفاتحة في كثير من البلاد داخل العراق وخارجه .
وقد سمعت عن حضور الزهراء عليه السلام تشيع الشيخ الكعبي هذا الكلام من قبل احد العلماء وهو يتكلم عن حياة الشيخ في برنامج على قناة العراقية وقد اظهروا قبر الشيخ الكعبي في احد المقابر وحينما رأت قبره تسألت اليس على المرجعية العليا في النجف او الوقف الشيعي ان يبنوا لهذا الرجل قبرا يليق به كخطيب حسيني معروف على مستوى العالم لو بس انذكره او هاي هيه عتبي والله على المرجعية العليا والحوزة العلمية وعلى الوقف الشيعي في العراق على عدم الاهتمام بهذا العملاق من عمالقة خطباء المنبر الحسيني الزهراء عليه السلام تحضر تشيعه اكراما له ونحن لانهتم به ولم نعير له اي اهمية حاله حال بقية المراجع العظام والعلماء الباقين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اشهد اني بلغت.

Share |