هكذا هو ديدن الحياة مع البعض وقد قرانا وسمعنا وهانحن نسمع ونرى على ارض الواقع لن يترك الحق واهله ولايرحم من يقصر من دون عمدومن هنا نقول ان مسيرة السيد المالكي مع الشعب العراقي كانت ايجابية وان كانت غير كافية وعليه كنا نقول ان هناك من يضع العراقيل امام حكومة المالكي لاجل افشال التجربه وليس الاطاحة بالمالكي ونقول للسيد المالكي عليك ان تلاحظ وتراقب وتتحذر مما يلي - اولا عليك ان لاتجرك الصحافة وتقول مالايخدمك ومالايخدم العراق ولابد ان تكون اخر من يصرح لاجل ان تتعرف على كامل المكامن والمصائد التي تحاك فقضية الهاشمي والاتراك والكويت وسورية والسعوديه وعلاوي كلها محطاة استفزاوزية لابد ان تكون كالمراقب لها وبعدها لكل حادث حديث - ثانيا عليك ان تقوم بمراجعة وتغير بعض او اغلب الشخصيات المقربه منك لاجل ان لايقال بالاحتكار ولايقال بان مجموعة المالكي عقيمة بل هي اي المعالجه دفع اشكال واثبات مقدرة- ثالثا- عليك ان لايكون منك ردود افعال مستعجله بل اتركها لوقتها او اترك لها وقتا حتى لو يكون صعبا فالنتيجه لك -رابعا عليك ان لاتجعل نفسك طرف خصم لبعض الاطراف او الشخصيات وانما اترك القنوات هي التي تعالج الامور خامسا- بما انه انك رئيس الوزراء لاباس تجعل لقلئات دوريه مع المحاضين والمجالس كل محافظة على حده لاجل ان يكون الحديث كل بخصوصيته وحجمه -سادسا ليكن لك حديث اسبوعي عن حادثة ما او مساتلة مستجده او اي حديث يخص العراق وهو حديث خاص للعراق يسمى حديث رئاسة الوزراء الاسبوعي لكي يعرف الناس انه على اقل تقدير ان رئيس الوزراء سوف يظهر لامته خلال اسبوع - كما ولابد ان تخصص حديث او لقاء مع شرائح المجتمع لاجل ان تعرف وتشخص وهجيب عن كل الاحتياجات التي تحتاجها الامه من خلال سماع الاراء من وسط الامه مثلا عن الصحة او التربية او التقاعد او العسكر او العمال وهكذا لكي تعرف حجم التفاوت بين هذه الشرائح ولاجل اعطاء الحقوق والحلول المتقاربه فيما بين الامه - وعليك ان تحذر المقربين فانهم انما قد يتعرضون الى ضغوط اة اغرائات فعندها تكون انت الهين والسهل عندهم فعليك ان لاتامن بل الحذر الحذر وعليك بالعراق والعراقيين فانت مؤتمن وانك امين انشاالله والسلام