الذوق والثقافة في الحفاض على البيئة/حميدة مكي السعيدي

Mon, 30 Jan 2012 الساعة : 10:29

انة البيئة عنصر مهم بلنسبة للانسان فلعيش في بيئة نظيفة خالية من الملوثات هو الهدف الاساسي بلنسبة له لانها تقلل من الاصابة بلامراض وتعطي للفرد راحة نفسية وجسمية مدى حياتة اما كيف نحافظ عليها من التلوث والاوساخ فتقوم لى عدة ركائز منها .
اولآ/ الشعور بالمسؤولية والاحساس بالمواطنة وانك جزء من هاذا الوطن فلا تقطع شجرة ولا ترمي الاوساخ في الشارع ولا ترمي قشور الموز على اللارض خشية من انزلاق احد المارة فيها ولا تبصق على الارض لان هاذة الحالة تثيرا لاشمئزاز لدى الناس ,كذالك عدم التدخين في الاماكن العامة وفي السيارة لان التدخين يضر بصحة المجخن والجالسين معة , ولا تعطس امام الناس لان هاذا يودي الى انتشار اللامراض , الشعور بالمسؤولية يجب ان يلازم الفرد في كل مكان يذهب لة المدرسة مكان العمل المنزل الشارع , النضافه تبدء من الفرد فحمل الاوساخ ورميها في الاماكن المخصصة لها يجعل المدينة اكثرنظافة ونظارة .وليس للفقر والغنى علاقةبلنظافة بل هو تعويد منذ الصغرينغرس في اخلاق الفرد .
الثقافة الجمالية والذوقية/ شيئ من النظافة شيئ من الذوق يحيلان البيوت الفقيرة والبسيطة الى جنينات فالذوق الجمالي ليس شيئآ ترفيآ في العناية بالبيئة بل هو جمالها المكمل ... هو مسؤوليتك ومسؤوليتي ومسؤولية الدولة , فلحدائق العامة التي تتوزع فيها النوافير والورود الزاهية المبثوثة في جنباتها , والتي لا يقوم البستانين في تقليمها وتشذيبها والعناية بسقايتها تغرس في مخيلة ال ناظر نشوة جمالية وقد تعلمة درسآ في تذوق الجمال . البيئة لوحة فنية رائعة ومن يتعامل معها على انها كذالك فيراعي نظافتها ..وجمالها وروائحها والوانها وظلالها .. هو فنان حتى ولو لم يدرس الفن .
الالتزام الشرعي / نحن مسلمون ..والاحساس بمسؤولية المواطنة , والاعتناء بالصحة والنظافة ومراعاة الذوق الجمالي الرفيع من صلب ادبنا وثقافتنا ..ان الاسلام يعلمني ان ارفع الاذى عن طريق المسلمين ويعتبر ذالك صدقة لي اثاب وأكافئ عليها , يدعوني الى احترام البيئة وعدم الضرار بها حتى ولو لم اجد لا فتة مكتوب عليها (ممنوع) . فهل احتاج انا المتأدب بتعاليم الاسلام الى ان احذر من عدم السعال او العطاس والبصاق بدون منديل يمنع انتشار الفايروسات والعدوى ؟
ان الثقافة البيئية هي ثقافة شرعية .. فما دام فيها احتام لصحة وذوق ومشاعر الانسان نفسة ,فهي في الصميم من ثقافتنا الشرعية والاسلامية حتى ولو لم ترد فيها نصوص صريحة ! انة معنى الجار الصالح ليس فقط الذي يلقي التحية علية في الصباح , بل الذي لا يتعمد الاساءة الي في القاء نفايات امام بيتي .. ارئيت كيف ان تعاليم الشريعة الاسلامية هي في مصلحة الانسان اولآ واخيرآ .

Share |