هنالك يطالب من الحكومه ان تضع حلا لهذه البطاله وخاصة ممن عندهم الشهادات العليا وخريجي الكليات والجامعات انا اقول وكل عراقي شريف يقول ذلك ويؤيد بكل ما اوتي من قوة ولكن لو دققنا بالامر ومن كافة الاوجه ان القضايا الموجوده هذه ليست وليدة اليوم وعندما اتت الحكومه الجديده بعد 2003 فاهم ملف يجب ان تعالجه هو الملف الامني الذي هو المفتاح الرئيسي لكافة الملفات الاخرى بحيث يمكن ان نستقطب الشركات الاجنبيه للعمل داخل العراق من خلاله وهذه الشركات لاتاتي الا اذا توفر الامان والى الان تحاول الحكومه جاهدة للقضاء على الارهابيين والبعثيين الذين تعاونوا مع الارهابيين فلم تستطع توفير هذا الامان وذلك لعدة اسباب منها المحاصصات التي ارهقت العراق وثانيا اي مجرم او متعاون مع الارهاب او ساهم بعمل اجرامي ودعمه لاتستطيع الجهات التنفيذيه ان تلقي القبض عليه بالرغم من وجود مذكرات اعتقال بحقه وان تم ذلك فنشاهد اندفاع الكتل البرلمانيه للدفاع عن هذا الشخص او هذه المجموعة الارهابيه بحجة انها استهداف لمكون معين وطائفة معينه بينما الكثير من الدلائل تقول ليس استهداف بل ان هذه الطائفه الكثير من الناس فيها للاسف اصبحوا حواضن للارهاب واصبحت بيوتهم ماوى للارهابيين والمجرمين وعندما يصار الى القاء القبض على هؤلاء من خلال ادلة قضائيه وامور استخباريه ينبري من هم في العملية السياسيه والمشتركين بحكومة المحاصصات هذه بالدفاع عن هؤلاء ويعتبرونه تهميشا لمبدا الشراكه -فاذا الان الوزارات الامنيه غير مسلمة لهم وهم بهذا الشكل فاذا سلمت لهم هذه الوزارات ماذا سيحصل اذن .