بلا بوش!؟/باسم الجبوري

Mon, 30 Jan 2012 الساعة : 7:52

تزخر اللهجه العراقيه بمفردات ربما قل نظيرها في اللهجات العربيه الاخرى وتتميز وتعطي بعضها مدلولات الامثال , وربما جاءت من اللغات العراقيه البائده كالسومريه واخواتها, ومنها من استقر من بقايا اللغات الحيه التي استعمر متكلميها العراق في العصور والحقب والعقود السابقه , وربما استساغها العراقيين فبقيت جزءا من تراث شعبي عراقي , وربما قل من نجد من يعرف اصلها وهذا لايعني ندرتهم لانهم اندثروا كباقي القيم العربيه الاصيله منهزمه امام تيارات العولمه ومصطلحاته (كالهفتي والصكاكه الـــخ)وربما وجدت من يسوغ التعامل بها وليس لفظها من باب الشيوع يوصل للمشروع! ومنهم من يلبس مسوح الزهاد!؟
وعنوان الموضوع ولا ادعي العلم وربما تأولت مايعني كغيري مرض يصيب بعض الخيول او هكذا قيل,ويستخدم لبعض من يراد الانتقاص منه لخلل في عمل كلف به او غير ذلك ,وعند حصول ام المعارك!!! نسبه العراقيين ان المقصود هو بلاء بوش لما حدث للعراق من هزيمه مخزيه لنظام قامر بأرواح وامكانات العراق الماديه وما تلاها من حصار جائر اكل الاخضر واليابس, وما نتج عنه اجتياح العراق واحتلاله وما اولد من ارهاب وجرائم لم يكن العراقيين يعرفونها الابالافلام الغربيه من خلال تلفزيون الشباب!؟لصاحبه عدي.
ولكن الاصل في المصطلح(( بلا بوش)): تعني (بلا حياء) وهي من الكلمات السومريه العراقيه القديمه, ومنه اشتقت (البوشيه) وهو مايوضع على وجوه النساء من انواع الحجاب!!
وسبب هذه المقدمه ان الاخوه في القائمه السنيه((العراقيه اسما))اصبحوا بلا بوش!! اي بلا حياء لان كل العالم قديمه وحديثه ومن الف باء السياسه واخلاق الساسه!؟ هو الولاء للوطن ونبذ الخيانه !والاصطفاف مع ابن الوطن ضد عدوه والانتصار له وليس التأليب عليه وجعله وطنا للتمويل المادي والاستعانه بما يحصل منه على الانقضاض عليه متخلين عن ابسط مفردات الخلق والتي حسب قول اهلنا ماتعرفه((البزونه)) والتطبيل لخبر مختلق وتأجيج الشارع والتهيأ للحرب دفاعا عن سيادة العراق ان كان المصدر ايران!؟ والسكوت كالحجر بل وتأويل وتصنع الذرائع لما يقوم به طامع آخر من الجهه المقابله تركيا كان او سعوديا(سنيا) وكأن العراق للسنه ولايوجد غيرهم فيه.
خلاصه القول ارجو ان يتوحد العراقيين جميعا(السنه قبل الشيعه) بوجه هؤلاء الانتهازيين الخونه وكشف جرائمهم((المعروفه اصلا)) اولها الخيانه وآخرها القتل الطائفي وما بينهما من كبائر.. وكفى مجامله فقد نفذ صبرنا ولا نقبل ان يجامل مابقي من شرفاء السياسيين , ما انحط من هؤلاء على حساب ارواح ودماء واموال العراقيين ,
الا هل بلغت,,,, اللهم فاشهد

Share |