مابين الكفوف المرفوعة للدعاء من الله أن يفرج عن همومنا وان يستر حال ماوصل اليه المجتمع من حال ...
نواجه أبشع جريمة أمام الله وامام ضمائرنا حالة تشمئز منها النفوس ويهتز لها العرش ..
مرض أخطر من السرطان يسري بين الأفراد بدون أن نعي له ..
هناك خطر ودمار بدأ ينتشر بين ضعيفات النفوس وأحترامي للمتعففات الحافظات لهيبة أزواجهن وعائلاتهن من العار ..
لربما هو موضوع لكن أرجوا أن ندرسه ونعالجه ونكافحه..
ونجد الحلول للوقاية منه وبرحابة صدر وكوني أمرأة يمكنني فهمه وقناعتي بوجودة فعلا لقربتي من مجتمع النساء ..
ونتسائل لماذا تخون الزوجة زوجها ؟ لماذا تحاول أن تلجأ لشخص غير زوجها ؟
لماذا الزنى مع وجود أحضان محلله لها أمام الله والناس ؟
لربماذا تقول الحاجة للمال وتقصير الحالة المعيشية ! أو لربما تصرفات الزوج القاسية مع تعامله معها !
أو للأنتقام لنفسها كون زوجها يخونها مع أخرى !
وعندما جمعت كل الأسباب والتسائلات وجدت بأن رغم بشاعة خطأها وفسقها ألا أن بعضهن كان عذرهن هو
عدم أهتمام الزوج بزوجته روحيا ونفسيا وهناك تجافي من أزواجهن وعدم أكتفاءهن جنسيا بالوقت نفسه يوفر كل سبل الراحة لعشيقاته ومالذ وطاب ...
من الجاني على الجاني في هذه الحالة أنولد في قرارة هذه الزوجة الرغبة للأشباع الجنسي لتقصير زوجها ويؤسفني أقول حقها .. فقد جعل أهماله وتصديه وتجاهل رغباتها وميولها كأمرأة جعلها مجرمة زانية .
رفقا بزوجاتكم فهن لهن حقوق عليكم حقوق الزوجة الحبيبة لافقط المربية لأطفالكم والعاملة لخدمتكم ..
حاولو أن تصلحوا ماأتلفتم في نفوسهن الجريحة فمهما كنت فأنك رجل وحبيبها لاتكن رحيما لنفسك فقط وتنسى جسدها الملتهب شوقا اليك جاملها صادقها حاول أن تكون الصدر الحنون لها فكلمة طيبة تكون لك حسنة وأن طابت نفوسكم منهن فارقوهن بالمعروف لتجد طريقا يرضيه الله وعباده ..
وأنتي يامن جعل الله الجنة تحت أقدامك صوني زوجك وأحفظي فرجك وأنظري لعيون أطفالك نظرة نزيهة وفكري بمستقبلهن فالمرأة التي تحفظ زوجها بحضوره وغيابه ومرضه