قلعة سكر تصحو على جريمة نكراء ضحيتها ابن المدينة البار والنموذج العقيد الركن حسين عيفان عامر/إبراهيم الوائلي قلعة سكر/ذي قار

Thu, 26 Jan 2012 الساعة : 21:37

(قلعة سكر تصحو على جريمة نكراء ضحيتها ابن المدينة البار والنموذج العقيد الركن حسين عيفان عامر) كثرة والله مصائبنا نحن العراقيون وبتنا نمسي ونصبح على مأتم ورزايا ولا يلوح في الأفق بان هناك نهاية لهذا المسلسل القبيح والذي فاحت ريحه الكريهة وتتبرأ منه كل الديانات السماوية والأنبياء والرسل ولائمه الأطهار والخلفاء
الراشدين(رض) وشعوب العالم المتمدن وحتى جهلت العقول وسكنه الكهوف فماذا نفسر قتل بعضنا البعض الآخر وعلى أي حجه وشريعة نستند ونحتكم وهل إن الرسول جاء بشريعة القتل معاذ الله وهو القائل(ص) جئت لأتمم مكارم الاختلاق –أدبني ربي فأحسن تأديبي ويخاطبه الجليل الأعلى بسم الله الرحمن الرحيم(وانك لعلى خلق
عظيم) صدق الله العلي
 العظيم من أين جاءت هذه الشراذم بتشريع قتل المسلمين بدم بارد وتقطيع الأوصال ورمي الجثث في الشوارع في واحده من أقبح التصفيات البشرية وأسوء من المجازر النازية والأنفال إن إسلامنا والرسول وعيسى وموسى وكل الشرفاء بريئون من هذه الجرائم القذرة والتي طفح كيلها وتعدت حدودها نقولها وبصوت عال أنها هجمة بربرية يقترفها أبناء زنى وعواهر من كافة العناوين لان شعارهم المطروح تصفية بعضهم البعض الأخر والسبب الوجيه لديهم هو التسلط والمال  والسلطان والإسلام ومذاهبه  ورجالاته بريئون من كل ذلك وعلى العراقيين فضح هولاء الفاسقين والقتلة ورميهم  إلى الكلاب لكي تعتاش على لحومهم الفاسدة---مدينتنا الوديعة قلعة سكر الجنوبية
صحت في صباحها الباكرفي24/1/2012   على جريمة نكراء ضحيتها ابن بار وشخص نموذج
في الخلق والخليقة وملاذ يلوذ به أبناء القلعة خصوصا والعراقيين عموما في الخطوب والشدائد وهو عنوان وطني وعراقي شهم علاوة على مهنيته العالية وتدينه النظيف وسجاياه الفريدة انه صاحب نخوة وغيره وإقدام-- العسكرية لم تبدل طبائعه بل زادته فضيلة وحسن سيرة وزهد دنيا –إن الأيادي الشريرة التي اغتالت ابن قلعة سكر سوف تسحقها يد الجبار المتعال وهو القائل تعالى في ملكوته محذرا من الإسفاف في قتل  الناس وان الذي يقتل مظلوما جعل الله له ولي حميم حتى ينال جزاءه العادل---إن فاجعتنا ياابو علي كبيره وهولها عظيم ووقعها شديد(طوى الجزيرة حتى جاءني خبر----فزعت فيه بآمالي إلى الكذب) والله إن يومك مهيب أيها الابن البار لقد كنت غضا طريا وانأ معلمك تهرول ورائي وتكثر من السؤال حتى تحظى بمعرفه وعلم--- لقنتك الثقافة--- وعلمتك اليقين والصدق وحب الوطن والناس--- لثمت بيرق العراق ورسمت خارطة الوطن حفظتك العسكرية في درس الرياضة والله كنت متفوقا فيها ولم تخضع للحرف العسكري في كليتك الحربية لأنك متفوق وبارع أدخلتك معسكرات الكشافة وحفظت (بادن باول)  وحركته الكشفية هل نسيت كيف نعد النشرة الثقافية والجدارية---والله يأبني صعقت بفاجعتك الرهيبة كنت التقيك عند تمتعك بالا جازه وكيف تنحني لي إجلالا وخشوعا تذكرني بأخلاق رسول الله وال بيته النجباء---نعم إنا معلم الأمس وأنت تلميذ السنين التي خلت ماذا أقول للقدر والأيدي ألاثمه التي اغتالتك بدم بارد كان بودي إن أراك في صباحات بغداد وأنت تبسط الأمن والأمان في بلدك العراق واحسرتا عليك يا أبو علي والله أنها الرزية ولأغيرها انتظرتك وأنت في بدلتك العسكرية تدافع عن العراق ولا في بالي إن تمتد يد عراقية مارقة تسكت أنفاسك  وتطوي صفحه عراقية
 بهية--- عزاءنا نحن اهلك وآباءك ومعلميك لايمحوه الزمن وتذروه الرياح ولكن نقول الخزي والعار لتلك الايدي الاثمه التي خطفتك منا ونبتهل إلى الله إن يأخذ حقك منهم ويدخلك فسيح جنانه وانأ لله وانأ إليه راجعون

Share |