الحكم غيابيا على طارق الهاشمي-علي الخياط

Wed, 25 Jan 2012 الساعة : 22:33

في واحدة من دلائل فشل المدعو طارق الهاشمي المشهور بقتله للمواطنين الابرياء من خلال استخدامه لموظفي مكتبه وبحسب الاعترافات التي ادلى بها هولاء امام الملايين من الناس ,,قال لوسائل اعلام محلية ودولية انه مستعد للمثول اما القضاء بشرط تخلي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن منصبه!!
واضح جدا ان الرجل بدأ يصل مرحلة التخريف حيث يطالب رئيس السلطة التنفيذية بالتنحي في حين ان المشكلة بينه وبين القضاء العراقي الذي ادانه وكان عليه ان يطالب باستقالة رئيس الجمهورية ونائبه ونواب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس اقليم كوردستان ورئيس برلمان الاقليم ورئيس مجلس القضاء الاعلى الذين كلهم قد ساندوا القضاء وقالوا بحياديتيه واستقلاليته ..فلماذا يصر على القاء اللوم على رئيس الوزراء الذي يمثل سلطة تنفيذية ملزمة بتطبيق احكام الدستور والقضاء ويحق لهذه السلطة محاسبة المالكي في حال تردد في اتفيذ قراراتها؟
يبدو ان هناك من اشار على الهاشمي بذلك لعله ان يشعل ازمة سياسية باعتبار ان المالكي هو من حرك القضية وليس القضاء,من اجل تخفيف الضغط عليه وتمييع القضية التي يعد هو المتهم الاول فيها بعد ان اعترف المجرمون بانهم اتصلوا بالهاشمي شخصيا وانه هو من مول وتلك العمليات الاجرامية بحق موظفين في الدولة.

ليس امام الهاشمي سوى ان يمثل امام القضاء ويدافع عن نفسه فاذا كان بريئا فان القضاء سيرد الاتهام وينهي القضية واذا كانت الادلة كافية وادين فعليه ان يسلم بالامر مثلما سلم الضحايا بقدرهم حين قتلوا مظلومين,أما ان يستمر في لعبة التصريحات والهروب الى امام والبقاء بعيدا عن المحكمة فانه سيدفع ثمنا باهظا لانه سيحرم نفسه من فرصة الدفاع في القضية وسيحكم عليه غيابيا وعندها ستضيع الفرصة كاملة من يديه,وسيحصل له مثلما حصل لمحمد الدايني المجرم الهارب والارهابي حارث الضاري والارهابي عدنان الدليمي والارهابي عبد الناصر الجنابي وحينها لن يكفيه الندم.وسيصعد السكر فول...

 

Share |