الشعب والبرلمان-علي حميد الطائي-ديالى
Wed, 25 May 2011 الساعة : 12:49

الكتله هذه المفرده الممتداوله بين الاوساط السياسيه منذ عام 2003 فصاعدا حتى اصبحت مقيم دائم على صفحات الاعلام واصابت عداواها اي حديث سياسي بين اثنين هذا من الكتله الفلانيه وذاك من الكتله الفلانيه وانا ادعم وانت لاتدعم حتى ضاعت الاحزاب والحركات والتيارات الشخصيه المعروفه العريقه والحديثه والاصيله منها والدخيله بين مكونات تلك الكتل واختلط الحابل بالنابل وصارت مفرده الكتله تطغي على عمل الحكومه والبرلمان وارئاسه وحتى الوزارات والوكلاء وصولا الى المدراء العامين والله اعلم الى اين ستصل فيما بعد وبعد ان ضاعت الاهداف والشعارات التي جاءت بها الاحزاب وصارت مصالح الكتل فوق الجميع وما ان توجد هذه الكتل فوزها بدخولها صومعه البرلمان حتى راحت بعد
ايام تتوالد وتتشضى الى كتل اخرى فاصبحت الكتل الاربعه او الخمسه اكثر من 30 او 40 كتله لايمثل احد الا نفسه فاصبحت الكتل تتكاثر وتتناسل وتفرخ وترفرف وتحط وتطير بعيدا عن كتله الشعب المسكين الذي اوصلهم لما هم فيه من نعيم الان
وتاخذ الكتله او الكتل معنى اخر هذه الايام ذالك انها تعني الكتل الكونكريتيه دعامات حدوديه مزوده بشبكات حديديه وافراد وشركات تنعش عليها ليس لها اول ولااخر التي بطلها الوحيد هي الافكار الوافده وهي الفائزه بهذه الكتله بمنازع اذا مااريد لها ان تدخل البرلمان والحديث يطول عن هذا الموضوع
انما الحديث ذو متعه وفائده حين تعارض الكتل السياسيه رفع الكتل الكونكريتيه وخاصه عن مقرات هذه الكتل والتي تعتبر المنطقه الخضراء اكبرها وابناها المنتشره في شوارع بغداد وساحاتها فتصدم عقول الناس وهم يسمعون السياسيون يدافعون عن بقاء هذه الكتل لحمايتهم ويصدمون اكثر حين يضرب الارهاب بشتى انواعه وادواته كتله الشعب المسكين دون رادع كان الاحرى بالساده روساء الكتل والبرلمانين والساده المسولون هم الذين يصفقون لرفع الكتل الكونكرينيه لا العكس واعتقد جازما ان اي من الساده (الوطنيين ) اذا مابادر هو برفع الحواجز والكتل عن موقعه ومقره وحزبه وداره سوف تتضاعف اصوات الشعب المويده له والا فلا من يحمي كتله الشعب وهل تكفي مئات بل الاف الشركات لصناعه نماذج واحجام لكل فرد حتى ينتقل من مكان الى اخر وهو يقطع يوميا الاف الامتار بين عمله وداره
الف سلام على الكتل السياسيه وهي تلوذ خلف الكونكريتيه الصب للشعب المسكين