قال القيادي في ائتلاف دولة القانون ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة ذي قار الأستاذ حمود عبد الحسن فجر إن مواقف الجيوش العربية من الثورات الشعبية التي تطالب بالحرية والإصلاح سلبية وان ولاءات الجيوش يجب أن تكون في صف الشعوب التي ولدت من رحمها لانقمة عليها وإرضاء لهوس الحكام الإجرامي ,, وقال إن المرحلة المقبلة من الحياة العربية سوف تفرز أسلوب التبادل السلمي للسلطة الذي تحلم به الأمم وسوف يكون في الشرق الأوسط مسمى الرئيس السابق وتنتفي كلمة الرئيس المخلوع أو المقبور ,, واعتبر عبد الحسن بعض سياسيو العراق بأنهم يديرون أعمالهم الخاصة من خلال مواقعهم الرسمية ولا ينظرون الى الصالح العام ,, وقال إن ثقافة المصلحة العامة يجب أن تعزز على كل الاعتبارات بشكل عملي كون الشعارات والحديث المستهلك المغموس بالقيم والمثاليات لم يعد يستهوي المتابع العراقي مالم ينظر أليه على ارض الواقع ,, وشدد على أهمية تنفيذ آمال الجماهير التي جاءت بالسياسيين الى السلطة ’’ وقال إن الشعب العراقي استوعب أصعب المراحل التي مرت بحياة هذا البلد وتفاعل مع المعطيات بشكل ايجابي ومثالي , فكان صبور حين طلب منه الصبر ووفيا حين أريد منه الوفاء وشجاعا حين طلبت منه المواجهة وكل ذلك في سبيل رفعة هذا البلد والامه ,, وقال إن هذا الشعب يدرك تماما إن بناء الحضارات والبلدان الكبيرة يحتاج الى أكثر من هذا الوقت وان تضحياته ثمن يسير لبناء العراق وسوف يستمر في تقديم التضحيات ولن يتوانى عن رفد وطنه وأمته بالنفائس ,, وأشار الى إن النفوس المريضة والحانقة على هذا الشعب تعمل بالخفاء للسيطرة على أجهزة الدولة ومؤسساتها لكي تقوم بانقلاب تعيد فيه سيادة البعث من جديد الى الحياة , وقال من هنا اقرع ناقوس الخطر وابعث برسالة الى صاحب السلطة المطلقة في العراق وهو الشعب العراقي في أن يتعامل مع هذه المكائد بحذر شديد وان يثبت لهم كما اثبت لغيرهم بأنه شعب المسؤوليات العظيمة الذي لايسمح لأحد في أن يتلاعب بكرامته ومصالحة ,, وقال إن العملية السياسية العرجاء لاتعكس رغبات المجتمع العراقي بكل اللوانه بقدر ما توضح إخفاقات السياسيين التي تتولد من طمعهم وبحثهم الدءوب عن مصالحهم الشخصية ,, وقال إن الصحوة العربية المعززة بالانتصار الذي حققه الشعب التونسي والشعب المصري والمعززة كذلك بتفوق الإرادات الشعبية في بلدان أخرى من المنطقة سوف ترسم خارطة جديدة للتعاطي السياسي والاقتصادي يثمر خيرا للأجيال القادمة ,, ونوه الى إن الشباب هم سلاح ألامه وان وعيهم الذي فاجاء العالم يدل على إن ألامه الإسلامية والعربية والامه العراقية بتفوق مستمر وان التجارب لاتمر عليها كما السحاب ,,