الشراكة الوطنية والمصالح الحزبية-حميدة مكي السعيدي- الناصرية

Mon, 23 Jan 2012 الساعة : 20:04

سئم العراقيون من كلمة شراكة وطنية وحكومة شراكة وكتلة شراكة وغيرها من المصطلحات التي نسمعها يوميآ عبر القنوات الاخبارية.
مع بدء الانتخابات البرلمانية تملئ الشوارع والساحات وجدران الدوا ئر بلبوسترات التي تضم الكثيرمن الشعارات والصور المزروقة ذالك لان العراق قد ضم العديد من الاحزاب المتنفذة التي انتشرت بشكل كبير بعد سقوط دكتاتورية صدام 2003 , كان هناك حزب واحد يحكم العراق والان اصبح العراق يحكم من الاحزاب صحيح انها الديمقراطية لكن هاذة الديمقراطية انعكست سلبيآ على هاذا البلد من خلال السلب والنهب لخيرات العراق كذالك ايواء بعض الاحزاب للعناصر الارهابية التي تقتل وتنهب وتسلب ,كل ذالك جاء بفضل الانتخابات التي تجلب نفس العناصر والمجرمين للسلطة هم يربحون للكن الخاسر الاول والاخير هو الشعب ,
بعد نهاية الانتخابات يبدءا لحديت حول حكومة شراكة وطنية تضم كل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات وتبدء المساوامات والخلافات يفكرون بما يريدون ولم نجد احد من هولاء يفكر بما يردة الشعب , لكل حزب مطالب يجب ان تنفذ لكي تشكل الحكومة وتنضر في مصالح الشعب وتأخذ هاذة المسألة ايام وشهور من المباحثات بين الاحزاب الفائزة وطبعآ هي نفس الاحزاب التي تفوز في كل مرة , كل حزب او كتلة لها مطالب تطرح ويجب ان تنفذ واذا لم تنفذ يقوم الفرقاء بعدة تفجيرات في بغداد والمحافظات يذهب خلالها عشرات الاشخاص للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم التي تنفذ اغلبها في الاخير , لكن هل تنهي المشاكل عند هاذا الحد ؟ بلطبع لا لان الحكومة منذ تأسيسها الى نهايتها في مشاكل مستمرة وتصريحات مستمرة من كتلة ضد الكتلة الاخرى والخاسر الاول والاخير في النهاية هو المواطن العراقي الذي لا حولة لة ولا قوة مع هاذة العصابات التي جائت من الخارج وتحمل جنسيات البلاد التي جائت منها وتدين بلولاء له اماالعراق فو مجرد محطة للحصول على الاموال ونقلها للخارج لان المسؤول في الاخير يعود من حيث اتى , في الاخير نقول لكل حكام العراق الجدداتخذو من حديث الرسول (ص) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتةالغاية والهدف في خدمة ابناء هاذا البلدالمتضرروالذي عانى ولسنوات طويلة من حكم الدكتاتورية الصدامية .

 

Share |