التيار الصدري: استعراض جيش المهدي الخميس المقبل واستحصلنا موافقة المالكي والأجهزة الأمنية

Wed, 25 May 2011 الساعة : 8:47

وكالات:

أكد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الثلاثاء، بأن استعراض جيش المهدي سيكون يوم الخميس المقبل، مبينا أنه تم الانتهاء من ترتيب الكراديس الخاصة بالاستعراض، أشار إلى أنه حصل على كافة الموافقات الأمنية ومنها موافقة مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم مع المتحدث باسم المقاومة الإسلامية عبد الهادي الدراجي في الهيئة الإعلامية للتيار ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "موعد استعراض جيش المهدي المزمع إقامته، بمدينة الصدر، سيكون الخميس المقبل والمصادف 26 أيار الجاري"، مشيرا إلى أنه "سيبدأ في الساعة الثامنة صباحا وسينتهي بانتهاء مرور آخر كردوس".

وأضاف الأعرجي أن "المشاركين في الاستعراض هم من السنة والشيعة والكرد والتركمان"، مشيرا إلى أن "الزي الذي سيرتديه المشاركون في الاستعراض يحمل طابع العلم العراقي".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في الـ27 من نيسان الماضي، أنصاره إلى استعراض إسلامي في الـ23 من أيار الحالي، في العاصمة بغداد.

من جهته قال المتحدث باسم المقاومة الإسلامية التابعة للتيار الصدري عبد الهادي الدراجي، خلال المؤتمر، أن "الاستعراض عقائدي وفكري وهو تزامنا مع ولادة فاطمة الزهراء، خصوصا وأن كافة الدول تحتفل بعلمائها ومفكريها"، مبينا أنه "تم دعوة كافة الكتل السياسية للاستعراض".

وأضاف الدراجي أنه "تم استحصال كافة الموافقات الأمنية الخاصة لإقامة الاستعراض ومن ضمنها موافقة مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك تنسيق بين مكتب الصدر والأجهزة الأمنية".

 وتأتي دعوة الصدر إلى الاستعراض عقب تهديده، في التاسع من نيسان الماضي، برفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج "المحتل"، فضلاً عن دعوته إلى اعتصام مفتوح ومقاومة عسكرية سنية وشيعية للمطالبة بانسحاب الجيش الأميركي من البلاد.

وكان المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أكد، في حديث لـ"السومرية نيوز"، في الـ28 من نيسان الماضي، أن عدم انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الجاري، يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضده، وفيما أشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي يقيمه التيار يهدف إلى التأكيد على وجود قاعدة رصينة وقوية له، نفى تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها بغداد مؤخرا.

يذكر أن عددا من السياسيين العراقيين عبروا عن قلقهم من عودة الطائفية والمظاهر المسلحة في الشوارع في حال رفع التجميد عن جيش المهدي، ودعوا التيار الصدري إلى العمل من خلال الحكومة العراقية ومجلس النواب على خروج القوات الأمريكية.

المصدر:السومرية نيوز

Share |