إعلام ألعتبه ألعباسيه ألمقدسه الظهير للمسرح الحسيني
Fri, 20 Jan 2012 الساعة : 22:26

منذ المؤتمر التأسيسي لمسرحة الشعائر الذي أقامته الأمانة العامة للعتبتين العباسية والحسينية المقدستين وبتشجيع ودعم من إعلام ألعتبه ألعباسيه ألمقدسه بدأت فرقة الغدير الاسلاميه أعمالها في كربلاء وخاصة في شهر صفر
و المسرح الحسيني مسرح أسسته ألثوره ألحسينيه ومجرياتها وقد ترجمته المواكب ألحسينيه ومارسته الجماهيرالحسينيه بعفوية مترجمه خطب ورسائل الإمام الحسين عليه السلام وما قام به من فعل في معركة ألطف من مخاطبته لانصاره وحدثهم على تركه في الليل كون القوم يطلبونه فقط إلى خروجه لطلب الماء وبيده الرضيع ويرمي الدم للسماء وما قام به أهل بيت الحسين عليه السلام من ثبات في الموقف وفي الأسر كل هذا ترجم إلى مسرح حسيني متكامل .
وفرقة الغدير الاسلاميه أخذت على عاتقها ومنذ تأسيسها الاشتغال على المسرحيات ألحسينيه الاسلاميه .
وفي ليلة الأربعين قد عرضت مسرحية ألرحله ألمقدسه وقبل العرض المسرحي كان لي عدة لقاءات مع الأدباء والكتاب والمعنيين بشان المسرح الحسيني ..
علي ألغزي..
هل للمسرح الحسيني التأثير على المتلقي الحداثوي جيل الشباب اكثر من المنبر ؟؟
الدكتور حسين التكمجي ..
يشكل المسرح واقع حضاري كبير للمتلقي كونه يوقظ ذهنه ويمنحه تجارب وخبرات تمس ضميره والوجدان ولذا فهو مؤثر وبالضرورة كل مؤثر يحقق استجابة
قضية ألطف ألان أصبحت تنتشر من ألمحليه إلى ألعالميه وهذا أفاد الكثير من المسرحيون في استنباط ومحاكاة ملحمة ألطف على محاور عديدة كالإباء والشجاعة والبطولة والمواقف المبدئية لنصرة الحق . أصبحت محاور يمكن أن يتناولها الخطاب الدرامي بصيغ مختلفة وأساليب متعددة لقياس مدى الاستجابة لدى المتلقي هو ذلك الحضور الثر للمسرح الحسيني والرغبة الجامحة في اكتشاف المزيد من المعلوماتية بصيغه نقدية جديدة ولعل التجربة التي بدأت قبل ثلاث سنوات ابتداء من المهرجان الأول بوصفه التأسيسي ولحد ألان قد تحققت عدة منجزات في مقدمتها ورود نصوص درامية للمهرجان تتناول قضية ألطف بأساليب مختلفة وعندما يتوفر نص درامي وهذا يعني بالضرورة تقديم عرض مسرحي
والمسرح الحسيني ينظم الأشياء وفق منظور علمي وأكاديمي وأما التشابيه فتلك عفوية المؤدين وسذاجة المصممين مهما تفرغ القضية من محتواها العاطفي والروحي والفكري.
علي ألغزي ..
هل المسرح الحسيني حقق الطموح خلال الثلاث سنوات من ولادته ؟؟
الأستاذ سعدي عبد الكريم
منذ المؤتمر التأسيسي الأول للمسرح الحسيني لإنعاش ألذاكره المشاهداتيه ألمسرحيه وقد دعم هذا الإنشاء مسابقة النصوص ألمسرحيه وهناك أفكار وطروحات غاية في الاهميه من اجل الارتقاء بالمسرح الحسيني لتوصيل فكرة الثورة ألحسينيه إلى ألعالميه .
علي الغزي..
في المسرح الحسيني هنالك شخوص ثابتة في واقعة ألطف لا يمكن التغيير في نصوصها كشخصية الإمام الحسين (ع)والعقيلة . فكيف تكون فكرة المؤلف أو المخرج للتعامل مع هكذا شخصيات ؟؟
الأستاذ علي حسين الخباز .
نعم تتبع قراءة المبدع للحدث هنالك من يستنتج ألواقعه وهنالك من يخترق ألواقعه بعملية النظائر أو الفرضيات .
مثال . لو أنتجنا عملا مسرحيا ألان أبعدنا نصرة الحر أي إن الحر لا ينصر الحسين (ع) هذه ألفرضيه تسعى إلى نتيجة الحاصل النصفي من عملية التصحيح لو لم ينصر الحر الحسين (ع) لقتل الحسين فالعملية التي حصلناها الحر تحول من مجرم إلى شفيع وقد يزار فهذا يدل على إن نصرة الحسين نصر لأنفسنا .
علي ألغزي..
ماهي قراءتك للتطور الحاصل في المسرح الحسيني وازدياد جمهوره سنة عن أخرى ؟؟
الأستاذ صباح محسن كاظم..
لاريب إن المسرح الحسيني يعد من الاطروحات الحداثويه التي ظهرت كمصطلح حديث فمسرح د ستوفسكي وبرفت ومسرح ألفرجه إلى من الإشكال ألمسرحيه التي ظهرت في تاريخ البشرية رغم إن الانثرويولوجيين يؤكدون إن الطقس الديني المسرحي موجود مقترنا بوجود الإنسان في طفولة الحضارة .
لكن المؤتمر التأسيس للمسرح الحسيني أو مسرح التشابيه أو المسرح الحسيني بدا من خلال التنظير والبحوث التي قدمت ثم التطبيقات التي جرت قبل ذلك من خلال جماعة ألناصريه للتمثيل بعد زوال الصنم والإعمال التي قدمتها ومنها اتخاذها المسجد , كطاقة روحيه تضاف إلى المتلقي وهذا الفعل المعرفي والفكري بدا يتمثل بشكل كبير من مسرح ألتعزيه في مدن عدة وعروض كثيرة شاهدتها منذ رفع كابوس ألدكتاتوريه من ارض المقدسات , لذا بدأت تتسع ظاهرة الحضور الكبير وقد شاهدت هذا العام عروض فرقة الغدير في أربعينية الأمام الحسين عليه السلام في كربلاء إقبالا كبيرا ومشهودا وهذا يدلل إن للمسرح قناة اتصاليه مهمة وفاعله ومؤثره .
ختاما للحوار المتعدد للشخوص أود أن اشكر جميع الاساتذه الكرام اللذين أدلوا بأفكارهم لاغناء الموضوع


