الصلاة عباده,الصوم عباده,الخمس عباده,الحج والزكاة عباده جميعها يمكن ان تقارن بأفعال يقوم بها غير المسلم فالصلاة اذا اقتصرت على الاداء الحركي فبالامكان المسيرعلى شاطيء الفرات فرسخ,والصوم فبالامكان الامتناع عن الطعام للتغلب على مشاكل تخص الجهاز الهضمي او الرشاقه والحج يمكن ان يكون تصديه ومكاء والزكاة ان تنفق المال ليعرفك الاخرون انك غني جميع هذه العبادات يمكن ان يتغير مفهومها بلمح البصر اذا مااقترنت بحكمة لزوم العمل والوفاء بالمواثيق التي يلزم الانسان بها نفسه امام الله فذوي الارادات الضعيفه هم في الغالب يجبرون انفسهم على اداء فعل معين ليعتادوا عليه اما اصحاب الاراده القويه فانهم على ثقه من انهم اذا اتخذوا قرارا فعلوه دون ادنى اكراه من االخارج فيكو ن الفعل نافعا للدين والدنيا فكل عجائب الدنيا السبع ارتبطت باشخاص ارادوا ان يخلدهم التاريخ بفعل معين غاب عن الحضور في حينه الامكانيه والتصرف فسور الصين الان يمكن ان يبنى اشد منه متنانه وامتداد في الوقت الحاضر فبقئ الاثر وزال المؤثر وبقايا الاثر يمكن ان تزول باى فعل لولا احترام عظم الجهد المبذول اما ان يقترن الاثر والمؤثر في شخصيه واحده هو الحسين بن علي عليه السلام فهي العجيبه الاولى من عجائب الدنيا السبع لولا التسلسل التاريخي فالمسيره المليونيه الخالده لاوجود لها في العالم كله منذ قيام الدنيا وحتى يومنا هذا اما تفاصيل مابين طياتها فهي ابتدأا من اصحاب الاراده القويه في المسير والثقه التى الزموا بها انفسهم على هذاالاداء دون اي اكراه من الخارج والتي امتزجت باصحاب البذل غير الطبيعي من اناس فقراء بطبيعة الاغنياء والالفه بين ابناء الجنس الواحد وليس الدين فحسب هي مفاهيم فاقت العقل البشري فابن البصره يتعرف على ابن الناصريه والسماوه والحله وكربلاءوالصومالي والجزائرى والمصري والبحريني ومن كل بقاع الارض في ايام معدوده فهو امر يستحق النظر اليه بامعان وتبصرفان الاتي قريب يملائها عدلا