من المؤسف جدا  إن  قادتنا الأمنيين  يتبجحون بنجاح خططهم الامنيه     الجهنمية  التي خططوا لها في دهاليز
وزارة الدفاع  ليخرجوا بمخطط  غريب الأطوار   وهو إن السيارات  تقف في خان النص  لتنقل الزوار  إلى المحافظات الجنوبية !!  الزائر الذي قطع  600 كيلو مترا مشيا على الإقدام عليه أن يرجع إلى خان النص   بالوريات   إذا كان سعيد حظ  وحصل على لوري  ! إن سيارات العتبتين  ألحسينيه والعباسية لا تكفي   لنقل الزوار    المهم  ألخطه الامنيه  تنجح   عجبي  لهكذا قاده    نشروا  الدروع  والهمرات في شوارع كربلاء  وكأنما الزائر هو راس النفيضه  والجيش  في حالة دفاع  !  نحن نتساءل  لماذ لا يكون الجيش  خارج  كربلاء يأخذ  خط  صد   دائري على كربلاء   وتبقى وزارة ألداخليه  عليها حفظ الأمن في الداخل  من أين يأتي الخرق  إذا كان الجيش  يحوط كربلاء  من الخارج  عل شكل  دائري .
نحن  نتساءل  أي  وزير  أو مسئول  يقبل لنفسه أن تصعد زوجته  باللوريات  ألكبيره   ؟ وكيف تركب  على الرجال أن ترفعها   فهل  هذه شيمة الشرفاء ؟

منذ التغيير وللآن   ألا يمكن ربط كربلاء بشبكة قطارات  تربطها مع ألحله  والنجف  والديوانية  ؟  ألا يمكن شراء  2000 منشاة   وتكون كل 1000 منشاة  في كراج    ألا يمكن عمل  حائر  إلى كربلاء  ولو  سبيس  وتكون السيارات  في الحائر ؟

يا عراق ألديمقراطيه  خجلنا من أنفسنا  أمام زوار الدول الاسلاميه   احد اللبنانيين قال   اعتقد  لو كان الإمام الحسين في الصومال  لكان الزائر اكثر تقدير واحترام    هنالك تعليقات كثيرة  سمعناها من الزوار العرب     ماذا نقول لهم  هل نفضح أنفسنا   اكثر ونقول لهم  إن  وزرائنا  إدخال كمركي  مؤقت  لا يفهمون  سوى لغة كيف تكون نفسك خلال 4 سنوات  وتغادر العراق  إلى بلدك الثاني  صاحب ألجنسيه  المستعارة    .

والله إنكم أخجلتمونا    أمام الوافدين الزوار   لكن  حمدا لله  إنهم عرفوا حقيقتكم  دون ان نتكلم  فقالوا الله بعونكم  وقلنا لهم  هذا   ما أمر به ربنا  .

اجمع العراقيون ان لا ينتخبونكم مرة أخرى   وساعتها  أصحاب الجنسيات   المزدوجة  واللذين أوصلونا لهذا الحال  سترحب بهم المحاكم ألعراقيه النزيهة .

اعتقد  لا تكلف ألدوله أي مبالغ نقدية  لو أعطوا  اليابان نفطا    وبالمقابل  يعمل خطوط  سكك حديد إلى كربلاء ألمقدسه   وخير دعاؤنا   أن  لا تدوم عليكم النعم  والياكله العنز يطلعه الدباغ