لكم الحب موكب مركز كركوك -– خليل مزهر الغالبي
Tue, 17 Jan 2012 الساعة : 11:47

هذا هو الحسين ... وهؤلاء هم النجباء
هكذا كان ويبقى الحسين –ع-مثلما كان ويبقى الامام الكوني ابيه علي بن ابي طالب – ع – مدرسة لكل الملل نبراس منير للحرية والعدل الانساني الكوني الغير قابل القسمة على الظلام، ومنه نرجم كل وجوه الخنوع من انتهازية الموقف وتزلف الوقوف،ومن قطعة الموكب الحسيني – موكب مركز كركوك – من العرب والكرد والتركمان – وبسنته وشيعته -هذا الذي ضم توحد المختلف القومي والمختلف المذهبي ،نقرأ بوضوح ما خطه بالامس الشهيد الضابط - نزهان صالح الجبوري - و الشهيد النائب عريف - احمد علي السبع - لحماية زوار الحسين وهم يقرءُون خطاب (لاء) الحسين للبشرية جمعاء لما -للاء- الحسين واستشهاده من قوة مرور وعبور كل الخصوصية القكرية والانتمائية لماهيتها وقعها الكبير.الداعية لجمع كل مكونات شعبنا من شيعة وسنة اكراد كانوا او عربا او تركمان.
وبودي من ذكر الاديب والصحفي الأبي – عدنان الفضلي- الذي قادني للعثور على كنز دلالة قطعة هذا الموكب المرجو منا دائما ً،ومنه رحت لمجانبة صورته الرائعة كشخصه مع قطعة الموكب التي ملأتنا ومن قبلنا الاديب عدنان الفضلي بالفوز والفرح المتمنى لنا اصحاب الدعوة في لم لحمة وطننا العراق العزيز .
وهنا نضم صوتنا بأقامة تمثال للبطلين الشهيدين في ناحية البطحاء خاصة ،اضافة لتقديم وتوصيل شكرنا ودعمنا لموكب مركز كركوك الذي عكس كونية تضحية الامام الحسين –ع – ولمه لكل المختلفات اللامختلفة في نشيدها الانساني الجميل.لما له من قوة الحجة في ازالة كل الخلافات خاصة الممتده على طول الخارطة السياسية والممتدة على ضيمنا الوطني الراني للمحبة الجامعة.
