عقارُ سباتِ الضمير علاجٌ لجرثومةِ اليقظة -بهاء الدين الخاقاني- امريكا
Tue, 17 Jan 2012 الساعة : 11:44

سبات الضمير، كان على الدوام الأبن البار لكلّ من الظلم والمفسدة، والذي طالما تجاهله الناس .
كانت فكرة فاقد الضمير أو سابت الضمير، محاطة بالشكوك مابين الفلسفة والنقد والأدب بين حقيقتها أو مجازيتها الوهمية، فإن حدث ولمِح ذو علاقة ذلك المتصف بسبات الضمير، فإنه واقعٌ في مشكلة حقا أيام زمان .
وقد أشارت الأبحاث إلى أن سبات الضمير يرتبط بوجود اعتلال في العقل، لكنها نوهت بأنها ليست سببا في هذا الاعتلال بل نتيجة له .
أن الاهتمامات الفكرية الخاصة بسبات الضمير أدرجت السبات أو الفقدان في أواخر قائمتها، في الوقت الذي اعتبرته عاملا مهددا لأخلاق الانسان واستقامته النفسية والصحية .
أقول اتفق أربعة فراشات للوصول الى حقيقة تنوّر النار ..
قالت الأولى دون أن تقترب من النار ..
: .. النار حقيقتها في اضاءتها لنا ..
قالت الثانية وهي تتقدم أكثر من النار ...
: .. هذه ليست الحقيقة الجامعة للنار فالنار تهب الدفئ لنا ..
قالت الثالثة وهي تخترق النار بسرعة وعندما عادت قالت ..
: .. هذا القول لا جعلنا ندرك حقيقة النار فتجربتي تؤكد ان النار محرقة ..
وسارعت الرابعة بالقول وهي تقول ..
: .. هذا الوصف غير كافيّ سأمكث فيها علني أجدُ الوصفَ الشافي ..
فما عادت من غيابها بين النار ..
تأوهن الفرشاتُ الثلاثة من فقدانها ..
فقالت الأولى : .. هي الوحيدة التي عرفت الحقيقة الكاملة ..
فقالت الثانية : .. من المؤسف ما عادت لترويها لنا ..
فقالت الثالثة : .. علينا أن نكون بشجاعتها في المعرفة ونحاول مثلها ..
ولهذا كان عمر الفراشة قصيرا وهي تدور حول الشمعة .
فقد أخبرت الأكاديميات العلمية والصحية والفكرية العالمية المختصة وبالأخص بعلم الانسان، الناسَ بأنّ عليهم تجنب الوقوع بسبات الضمير قدر الإمكان، لأنه مقدمات للاتصاف بفقدان الضمير والتحول التدريجي المنمّي لجرثومة التحول الى الحيوانية.
لكن شهدت الأزمنة والأمكنة بين فترة وأخرى وبالأخص حديثا نتيجة التطور التقني، أخذت ظاهرة سبات الضمير، ولا أقل فقدان الضمير، تنزع صورتها السيئة، وبدأ الباحثون يجدون فوائد لها في أطر مختلفة منها الجانب السياسي والأقتصادي، ويتيح بعض أرباب هذه الأختصاصات الآن للعاملين التمتع بقدر ما من سبات الضمير للمنفعة العامة حسب تعبير المختصين في هذه الاختصاصات، فيما يفترض بعض الباحثين في هذه الاتجاهات ومن ضمنهم قادة الرأي لهذه الاتجاهات والحركات والمؤسسات والأحزاب، أنه وبدلا من مكافحة سبات الضمير فإنّ علينا التفكير في إضافة منهجية سبات الضمير إلى نظام العمل عموما لدى الأشخاص المعنيين، خصوصا مع تدني جودة المردود الاقتصادي والاجتماعي وتنامي الكثافة السكانية التي لابد من ايقافها، بسبب تقدم العلم والثقافة والوعي عموما.
صراع الضمير بين الصحوة والعدم :
ظواهر سبات الضمير، بمقدورها بالطبع، أن تكون بلسما لحالات الحاجة التي تحصل أثناء الحياة، وتحدث حالات الحاجة لدى الإنسان نتيجة نطاق واسع من الأسباب، وهناك بالفعل ساعة بيولوجية مرتبطة بالشعور الاقتصادي والسياسي والاخلاقي، وهي توجد في مجموعة من الخلايا في الهايبوتلاموس، أو ما تحت السرير البصري في الدماغ، وتقوم هذه الخلايا بالإشراف على مختلف العمليات الفسلجية أثناء الحياة مرتبطة بفاعليات حياتية منها:
1- بدرجة حرارة الجسم وأسباب ارتفاعها كالحياء .
2 - ومرتبطة بضغط الدم وأسبابه كالشعور بالمسؤلية .
3 – ومرتبطة بإفرازات العصارات المختلفة ومنها الهضمية وأسباب ذلك كالأمانة والخيانة والظلم والقتل وغيرها من الارتباطات التكوينية والسلوكية وسببها .
كلّ ذلك مرتبط بالأشراف على يقظة الضمير من عدمه اعتمادا على كفاءة أداء واجباتها من عدمها، وكما يمكن توقعه، فإن نمط الإيقاع الاخلاقي اليومي يتكون من:
1- يقظة الضمير أثناء العمل.
2- يتبعها ازدياد الحاجة أثناء المردود الأقتصادي الذي يستتبع السبات نحو الفقدان.
إلا أن الشائع أيضا في مواجهة ذلك وجود ما يسمى بصراع الضمير، وهو وجود نوبة أخلاقية كبذرة صغيرة من الأخلاق في فترة أواسط ما بعد وقت الواجب أو خلاله، مبرمجة ضمن هذا الإيقاع الحياتي، ولذا لدى قادة رأي هذا الزمن توجه قائل:
بأن سبات الضمير هو واحد من الوسائل التي تتيح اجتياز هذه النوبة الأخلاقية أو عدم نماء تلك البذرة المودعة بيولوجيا في البشر والتي تميزه عن الكيان الحيواني .
فعندما ترى قد انتبه عمالُ المطار للمرأةِ العجوز ..
عجوزٌ طالَ بها المقامُ في المطار دون حراكٍ من مكانها..
تقدموا ليسألوها عن أمرها فوجدوها شاردة البال وهي تردد..
: .. سيأتي ولدي لاصطحابي ..
قاموا بتفتيش حقيبتها دون مقاومة منها فجدوا رسالة مكتوباً فيها ..
: .. اذا وجدتم هذه العجوز فاذهبوا بها الى دار العجزة .
فكثيرا ما تنشر المجلات المختصة بعلم الانسان مدعومة بالبحوث الطبية دراسات، يقارن فيها الباحثون بين حالات مختلفة خلال الواجب والعمل:
1- كزيادة ساعات فقدان الضمير.
2- أو التمتع بسبات الضمير.
3- أو الادمان على الاشباع .
باعتبارها وسائل للتعامل مع نوبة صحوة الضمير، ثم تجاوزها، وظهر أن حالة سبات الضمير كانت أكثر تلك الوسائل فاعلية.
وهناك عامل آخر يلعب دوره في حالات الحاجة أثناء الحياة، هو عدد ساعات صراع الضمير، فبعد فترة زمنية مثلا من الصراع بشكل متتالي من دون راحة أو تردد، يشعر أكثرية المسؤولين وأرباب الاقتصاد بالتعب وربما الغضب، لأنّ المردود الفردي سيكون في تناقص، ومن الناحية المثالية فإن مثل هذا التوجه نحو العلاج والراحة يتزامن مع التوجه المبرمج في نمط الإيقاع المنهجي الذي يضعه قادة الرأي ومنظرو هذه الجهة أو تلك لادارة المصلحة، ولذلك فإنهما يدعم بعضهما بعضا ليس بشكل مقصود ولكن الصراع فيه جنبة لدعم ظاهرة السبات.
فعندما يتجاوز الليلُ منتصفه يرنُ الهاتفُ ..
فاستيقضَ الأبنُ سامعاً صوتَ أمّه : مَنْ؟ ولدي؟ ..
ردّ عليها بانفعال : لماذا أيقضتيني في هذا الوقتٍ المتأخر من الليل؟ ..
ردّتْ عليه الأمّ: ياولدي قبل ثلاثين سنة في مثل هذا الوقت أيقظتني أنت من نومي والآن لا أريد شئاً سوى أن أقولَ لكَ عيدَ ميلادِكَ سعيداً ..
مكثَ الأبنُ حتى الصباح لا تغمض عينه من الندم لأنه كسرَ قلبَ أمّهِ ..
ما أنْ حلّ الفجرُ حتى انطلق مسرعاً الى والدتهِ ..
دخلَ البيتَ لمحَ أمّه بقرب الهاتفِ بجنب رأسِها ثلاثون شمعةٍ سالمةِ دون اشتعال ..
ولكن لم تكن أمّه في الحياة .
وبالتالي يحسب الحساب لمن من صفاته صراع الضمير أو لديه نوبات تثيرها تلك البذرة، اِشارة لتحفزها للنمو واستعدادها للانتشار، من كونها تتأثر اِنْ كان للفرد مشاكل في يقظة الضمير، حسب الساعة البيولوجية الداعمة لصحة مكونات الانسان ومنها العقل، بين بدأ اليقظة أو انتهائها، وهي ظاهرة فاعلة في صراع الضمير، الأمر الذي يقود إلى اِظهار قوى الحاجة في وسط زمن الواجب أو زمن نهايته .
إن لحظات من سبات الضمير لن تتيح التغيير بشكل تام أوتكون مريحة لدى المشرفين والمخططين، إلا أنها قد تستطيع أن تمنح وقتا لآخرين عرفوا أهمية سبات الضمير عند صاحبهم فرصا وربما فقدانه، لأداء واجبهم واستحصال مآربهم قبل بدأ أثر الصراع بالخفوت وتظهر لدى المعني بوادر يقظة للضمير مجددا، من أجل عدم التورط معه .
سبات الضمير والواجب
............................:
منذ عصور كما في العصر الحديث، أخذ الباحثون وقادة الأديان بمختلفهم في وضع عشرات التجارب لسبات الضمير ليؤكدوا:
1- أنه يحسن من الأمية والجهل في التعلم .
2- ويساعد بمرور الأيام على فقدان الذاكرة .
3- ويحفز على ضعف في التفكير المبدع .
إن هذا السبات الضميري الأقتصادي للإنسان كما نوه له الباحثون :
يأتي في شكل غض النظر خلال الواجب، أي بما يشبه اللاأبالية المؤقتة، وعلى سبيل المثال فإن عددا من الدراسات أظهرت:
أن الأشخاص الذين طلب منهم تذكر شيء ما، مثل قائمة من المصروفات، ثم لم يتمتعوا بغض النظر، كانوا يتذكرون أكثر مما كانوا سيتذكرون لو أنهم تتمتعوا بغض النظر، بل وحتى سبات الضمير المؤقت السريع لدقائق الى ساعة مثلا، أظهرت فروقات واضحة في كيفية عدم احتفاظ الناس بمعلوماتهم في مقابل اولئك الذين لهم يقظة الضمير ولو ايضا لزمن محدد.
وأكدت الدراسات :
إن سبات الضمير يجعل الناس أكثر كفاءة في حل المسائل وبيان الأرقام بوضوح، مما اندهش المسؤولون وبالأخص للأرقام الكبيرة، اِن كانت في الخسائر أو المشتريات أو العقود التي تعتمد المزايدات أو المناقصات، من خلال الدقة على فصل المعلومات المهمة عن التفاصيل الإضافية.
طالما يحس مسؤولاً بأن عاملاً فقيراً يمشي خلفه ..
فقال المسؤول في نفسه: الشحاذون يلاحقوننا لمزيد من المال ..
فقال العامل الفقير : عفوا ياسيدي.. محفظتك سقطت منك .
إن شمل فقط غض النظر في حالة سبات الضمير، التي تحدث فيها البرامج والمشاريع والعقود، فإن المعنيين والمسؤولين سيصبحون أفضل مقدرة على الربط بين ميزانيات لا تمت بصلة إلى بعضها.
وتأتي المقترحات لتلح على أرباب العمل بضرورة تمكين العاملين من التمتع بسبات الضمير ولو بدرجاته الأولى كغض النظر، خصوصا في قطاعات الاقتصاد التي أصبحت تعتمد على الأسس المعلوماتية، وقد خصصت بعض المؤسسات فعلا غرفا سرية للتمتع بسبات الضمير، فيما خصصت بعض الادرات مواقع لسبات الضمير لا يصلها الضوء والصوت.
كما أن هناك إمكانات لبرامج غض النظر الاستراتيجية، خصوصا للعاملين في نوبات العمل المثمرة والحساسة.
وأظهرت نتائج الدراسات :
أن مراقبي حركة النقل المالي، العاملين في النوبات العمل المثمرة والحساسة كساعات عمل كانوا أفضل في اختبارات الاختلاس وحسن الرشوة بعدما تمتعوا بغض النظر تم التخطيط له استمرت مثلا في نوبة مثمرة لأكثر من ساعة.
ويستنتج باحثون في الأقسام الطبية حول سبات الضمير بدرجاته، مع هيئة مكافحة الحرائق لتحسين السياسات الخاصة بيقظة الضمير، تتمثل إحدى توصياتهم :
بأن لا يتمتع كلّ من رجال مكافحة الحرائق وأيضا مسؤولوا المخازن والأرشفة مثلا، العاملون في نوبات المثمرة والحساسة اقتصادية ومعلوماتيا، بصفات سبات الضمير في فترات النوبات المهمة اقتصاديا لارتباط ذلك السبات الضميري وربما فقدانه بمرور الزمان، بازدياد نسبة الحرائق وبالأخص في المخازن والأرشيف ومكاتب المعلومات.
سبات الضمير والصحة
...........................:
يأتي أحدهم في لحظة حاسمة يتأمل الأراء من حوله ..
راعه أن لم يكن هو المتسيد ..
كان رأيه مهما بين أن يكون أو غيره أن يكون ..
اِنّ الآخر أفضل منه وهو على يقين بذلك ..
هناك رأي يقول هو الأفضل ..
متسائلا هل رأي الآخرين هو المهم أو رأيه بنفسه ..
وقد ارتسمت في المكان جرائم تتراقص أمامه أينما يحط عينيه في يقظة أو في المنام حلما أو كابوسا و حين يستيقظ ..
أغمض عينيه قبل القرار والجمع منتظراً ..
هناك صدى من يمدحه : انه دوماً يضع الأمور مواضعها ..
فاسترجعَ كلّ لحظة نجاح من مواضع الحكمة كما يصفه الآخرين..
كان عليه أن يعقد صلحا مع النفس قبل الصلح مع الله عزوجل كي لا يستمر بنفاقه ..
كان عليه أن يقرر .
إن سبات الضمير أثناء الواجب أو ربما فقدان الضمير وحتى غض النظر كحالة تخفف منه، كان كل ذلك من علامات اعتلال الصحة العقلية والتكوينية عموما وبالتحديد الجنون غير المعلن أو الباطني والموصوف بعض أنواعه عرفا بجنون العظمة .
سبات الضمير أثناء الواجب مثلا، هو أحد أعراض مرض باركنسون المتعلق بالشلل والرعاش، وفي الدراسات التي أجريت على الرجال الكبار في السن، ترابطت حالة سبات الضمير المنتظمة مع حالات السكري والكآبة والآلام المزمنة جسديا ونفسيا، وأن هذه العلل تؤدي إلى التأثير على الاستقامة السلوكية والنفسية والعقلية وكانت من عوامل نمو الأمراض القاتلة والمعدية.
ان هذه الحالة الصحية المعقدة أرتبطت بالساسة عند الظلم وبالأخص القتل والاغتيالات والمذابح، وأيضا عند أرباب العمل والمسؤولين عند الخيانة والاختلاس والرشوة بتبريرات تصل الى درجة ايهام النفس حتى بالتبريرات الدينية تحريفا وأيضا بالادعاءات الحضارية كتثبيت النظام، والاتصاف بسلوكيات البدع من خلال الادعاء الفكري الذي يحسب على التنظيرات والاجتهادات والضروريات، بأن تكون صفة سبات الضمير خلال الواجب، وسيلة للتعويض عن الحرمان المادي التي تستدعي استجلاب أموال للتمكن من المراحل المقبلة كتبرير لمعالجة الذل والفقر، ووسيلة لمواجهة الفوضى لتثبيت النظام، بغض النظر عن الأخلاق أو الأسباب المؤدية إليه، ولذلك فإن مشاكل الاخلاق، الناتجة من سبات الضمير أثناء الواجب، وما تؤدي الى الإجهاد التكويني، والحاجة الملحة للشعور بالمسؤولية والحالة الصحية ومنها العقلية، كلها مسائل تقتضي تجاوزها استنادا للضرورات والتبريرات.
وفيما قد تكون التربية السيئة سببا للأختلال العقلي والسلوكية، فإنه من غير الواضح في ما إذا كان التعليم من عدمه له دور مباشر، أي هل أن سبات الضمير يكون بسبب الاختلال العقلي أو أن الختلال العقلي ومنه الجنون غير المعلن أو الباطني وهم ناتجان من تربية سيئة ومن تعليم ؟
على كل حال ان الثابت هومرتبط بالتربية كسبب من الأسباب ومرتبط بالاختلال العقلي والسلوكي كنتيجة من النتائج، كمعتقد سائدٍ منذ زمن معرفة البشرية على الأرض والأديان والحركة الفكرية والاطروحات الطبية .
أحياناً يدخل رجلُ على المدير فيؤشر له بالانتظار ..
كان المديرُ يطيل الكلامَ بالهاتفِ غير مبال للزائر ..
يشرقُ ويغرّبُ بتوجيهاته وأوامره وأراء لحلّ المشاكل مؤشراً للزائر بالانتظار ..
أغلق الهاتف والتفت للزائر ..
: تفضل واعذرني لاطالتي بالهاتف اِنها المسؤلية وطلبات الناس ..
فقال الزائرُ : عفواً جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ ..
الحقيقة يظهر أن الاعتلال الصحي والسلوكي، والقدرة على سبات الضمير، أكثر شيوعا لدى البالغين الأكبر سنا الذين تعودوا على سبات الضمير وربما دخلوا المراحل المتقدمة للاتصاف بفقدانه، أكثر من نظرائهم الذين يعانون من مشاكل في يقظة أوسبات الضمير أو ظاهرة اللا أبالية وغض النظر وأطروحات الضرورات والتبريرات، بسبب نوع معين من التربية والتعليم وحتى الرياضي منه أو الجانب المعين الصحي والانماء الاقتصادي المعاشي بين التبعية أو الاعتماد على النفس، أو البعد والقرب المصلحي من السياسة والدين، مع افتراضات ثابتة بأن سبات الضمير قد كان عملية تكيف غير مناسبة للأشخاص الأكبر سنا الذين حضوا بحياة عملية مستقيمة وعقلية صحية كقاعدة، مقارنة بالشباب الأصغر سنا.