ماذا بعد التحرير-باسم الجبوري
Tue, 17 Jan 2012 الساعة : 11:37

نزعه او سجيه كل مخلوقات الله التي برأها ترفض العبوديه وتسعى للحريه, والامثله اكثر من تحصى, ولعل اقربها لدى العراقيين هو طائر البلبل, الذي لايحوك عشا في قفصه حتى لا يورث لافراخه العبوديه,ولسنا بدعا من الامم فتاريخنا حافل بالاحتلالات,شرقا وغربا ولعل اخرها الامريكي وهو وان كان كما قال احد السياسيين ((ازهق الباطل ولم يقيم الحق)),فرفع عن كاهل العراقيين((وليس كلهم))!! نظاما لم يشهد له التاريخ الاجرامي مثيلا ,وما جرى من (مقاومه)لاخراج المحتل اختلط حابلها بنابلها. ولم تفرق بين المحتل والمواطن وبأيديلوجيات سلفيه معاصره!؟استحضرت ما استهجن من تراث الاسلام وابرزت ما اجمع ائمه الامه على نبذه لتتخذه منهجا, وسلوكا للوصول لجنه تتخذ من اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ سلما, ويمارس دعاتها في بيوت الله من شنائع الافعال ما تترفع الالسن عن ذكره والآذان عن سماعه, ولماذا لا فهم مغفور لهم ماتقدم وما تأخر!!فخونوا فئه وكفروا اخرى واحلوا ماحرم في حرم الشهور وحلها من غير عدل افشوه او حد اقاموه, فلهم في كل ارض صريع وفي كل بيت فجيع,والكلام يطول,,, والآن وبعد ان تحقق (التحرير)) ولو سايرناهم جدلا واعرناهم بقيه عقولنا, وصدقنا ان ذلك بفعل (بطولات) ابدوها وشجاعة اظهروها, اذن ما معنى الاستمرار بعد زوال السبب والمسبب!! ولمصلحة من تجري دماءنا حتى اصبحت نهرا ثالث يجري من اقصى جنوبنا البائس الى الشمال؟؟ ونحن نعرف منذ اليوم الاول ماهو دافع هذه الحركه وخدعنا انفسنا لكي نساير بعض من يحمل الحميه!! او الغيره الوطنيه!؟ فالمقصود هو طائفه معينه مستهدفه منذ 1400سنه بظل الاحتلال وبدونه. والآن اسفر المقاومين عن صريح نيتهم يسندهم سياسيين كبار !؟ يمثلون طائفه كريمه!وهو تحرير العراق من الاحتلال الايراني. والغريب ان هذا الاحتلال لا يجثم على صدور هؤلاء في العراق فقط بل تعداه للبحرين والسعوديه ولبنان ومصر والاشد سخريه وصوله الى تونس!! فكل شيعي برأيهم مهما كانت قوميته او عرقه هو فارسي مجوسي يجب ان تنظف الارض منه!؟ ولو استدعى ذلك تفجير اجسادهم التي حرموا تنفيذها على الاسرائيليين!!واختيار افقر التجمعات لاستهدافها,,ولا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل..وما نتمنى ولو ان ذلك من المستحيلات الثلاثه,, ان يؤب هؤلاء الى رشدهم, ونتمنى على من قام بالجهد الاكبر من التحرير وهو المفاوض العراقي, ان يسعى بما أوتي من قوة ولو أنني اجد ان انصاره قليل,, هو السعي وبجهد لايقل عن سابقه ,ان يحصل على الاعتراف بأنسانية وعروبة واسلام ووطنية ((الشيعة))من ممثلي تلك الجماعات السياسيين منهم والدينيين, لانني اعتقد وبعد دخلت(هدايا) الموت الى كل عائله, ان تستنهض الموتورين للرد وبأستخدام نفس اسلوب تلك الجماعات((وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به)) او (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا..)و(فقاتلوا التي تبغي,,)ويعللون انفسهم بقوله تعالى(اتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا,,,)ولا ارى ذلك يطول فكفى يرحمكم الله عن هذا السكوت واتخاذ اسلوب خرس الشياطين سبيلا,,
سكريبت اتصل بنا 2.5 من إنترنت بلس