الحركة الشعبية في البصرة وجذور المنهج العملي هو الابتعاد عن التحزب والسياسات المختلقة-ليث الربيعي- كندا
Tue, 24 May 2011 الساعة : 23:36

اذا كانت الحركة الشعبية مؤثرة بحزب سياسي او حزب مادي لا تعطي جذور معنوية والهدف هو الضياع اولا ؟ ولكن هنالك حركات منفردة وبعيدة عن السياسات لان السياسة بالاول والاخر هو الفن الممكن . العراق ما زال الى الان يعاني بسبب السياسات المختلقة في عصرنا هذا وبالاخص في بلدنا الحبيب وعلى هذا نحن نؤيد لكل حركة شعبية في العراق اذا اعطت للانسان العراقي نموذج معنوي وانساني او منهج تربوي . نحن استطلعنا في امور هامة في العراق ووجدنا هنالك في البصرة حركة شبعية انسانية ومطالبة بحقوق كل العراقين حقهم ونعتبرها في بدايتها حركة محلية اذا ما انتشرت هذه الحركة في كل انحاء العراق ومن مضمون هذه الحركة فيها فوائد قيمة للاطلاع على هموم الناس وتلبية مطالبهم واعطاء احتياجاتهم من تبرعات او مساعدات . وهاك لجنة تشكلت بادارة .السيد هاني لازم النور. وهو رئيس (الحركة الشعبية في البصرة) من اعضاء وادارين : واما الداعمين لهذه الحركة هم من الناس الخيرين الذين ساهمو من تبرعات مادية ومعنوية اعطت روح معنوية وتربوية لانها تزول بعض الحمل والهموم من الناس المحتاجين . واذا ما توسعت هذه الحركة في جميع انحاء سوف تكون محصورة ومنطوية على محلة واحدة اما في دراسة هذا الموضوع ارى انا بنفسي انها ناجحة لانها حركة مستقلة ليس لها علاقة في السياسة لا من قريب ولا من بعيد . نعم اذا احتاج الامر في التوسع لهذه الحركة لربما يكون لها منهج سياسي ولكن بعيدا عن التطرف وكل هذا يصب في مصلحة الناس واذا احتاج الامر ان تكون مثل هذه الحركات لربما تشارك في البرلمان وهذا هو من ابسط الحقوق لانها المصلحة تصب في الشعب العراقي . وكل هذا اعتقد انا براي وحسب دراستي لهذه الحركة هي ناجحة لانها تتغرس بروح وطنية وانسانية وتعطي للانسان العرقي استرجاع الروح والتهئي باللاتزام النفسي والقضاء على العصبية والتعصب وكل هذا تخلق النسيان الطائفي والتطرف وعلى هذا نبني الانسان الصالح اذا توفرت كل الشروط والعمل الجدي ويكون الشئان حقق انتصار معنوي اذا قمنا مخلصين قاصدين التغلب على القوميات والطائفية وبالاتعاد عن التعصب القلبلي وانشاء الله نبني العراق سوية لان العراق يحتاج لنا ونحن بحاجة الى العراق : الكاتب السياسي