أليوم كأمس اختلط الدم بلدم-حميدة مكي السعيدي

Mon, 16 Jan 2012 الساعة : 15:45

يقولون بلعراق طائفية ويقولون يكرة السني الشيعي وبلعكس ويقولون ويقولون لكن من هم الذين يقولون ذالك أنهم من يزرعون تللك الطائفية التي هي مبدء وقانون جديد علينا . فلعراقبون وعلى مر العصور شعب متفاهم مع بعضة البعض الك يجمعهم الود والمحبة لم نقراء او نسمع بكلمة طائفية او هاذا سني وهاذا شيعي على مر العصور , لكن الان أصبحت هناك جهات ودول هي التي لها مصالح في كل ذالك . لقد بدئت جذور الطائفية تضهر مع دخول قوات لالاحتلال الامريكي ارض العراق وتسلم الحاكم العسكري بول بريمر للحكم واقرار قانون جديد يحل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لتقسم الى الوقف السني والشيعي وهناك وقف للاقليات من هنا بدء الصدام وبدئت الطائفية التي استفاد منها الاحتلال ودول الجوار التي لا تريد لهاذا الشعب الاستقرار , وما تدريب الارهابين داخل السعودية وسوريا ودخولهم العراق الا دليل على كرة تلك الدول وغيرها للشعب العراقي اننا نقولها كلمة اليوم بأننا شعب واحد لا تفرقنا فوارق او قوميات او مذاهب ففرحنا واحد وحزننا واحد ودمنا واحد أن رأى شيعي اخية السني في خطر سارعة الى نجدتة وبلعكس وهاذا ما فعلة ابن الاعظمية الشهيد عثمان في مجزرة جسر الائمة ذالك الشاب كان في بداية الشباب وكانت يستعد لاداء الامتحانات لم يفكر وكان مسلم يعتنق المذهب السني لم يفكر في كل ذالك عندما سمع صرخات استنجاد اخوانة على جسر الائمة اخذتة البطولة والشهام لانقاذ اهلة وابناء وطنة من الموت ليقع بينهم شهيدآ ليصبح رمز للبطولة والاخوة والدم الواحد .
. اليوم يتكرر نفس الموقف للكن اليوم في الناصرية وبين زوار الامام الحسين(ع) كان بالامس الشهيد عثمان من الاعظمية واليوم الشهيدان نزهان الجبوري من كركوك علي احمد السبع من ديالى هولاء الابطال الذين اختط دمهم مع دم اخوانهم من الزوارالذين كانو من العديد ابناء المحافظات العراقية الذين ازدادو فخرآ بهولاء الشهداء كما افتخر بهم اهلهم وعشائرهم ومدنهم بما قدموة لحماية الزوار ارواحهم التي هي اغلى ما عندهم .
انها رسالة لكل من يهدد امن العراق ويحاول العبث بأ بناء شعبة ولكل من يقوم بأيواء الارهابين الذين يأتون من دول الجوار بأننا شعب واحد لا فرق لدينا بين دين او عقيدة او مذهب الكل يدين بلولاء للعراق وشعبة وسيبقى ابناء هاذا البلد رمزآ للشهادة والفداء بلغالي والنفيس من اجلك يا وطني .
 

Share |