افيقوا ياساده ياكرام ..طارق الخزاعي
Sat, 14 Jan 2012 الساعة : 19:47

ان سياسه اليوم بدات تخرج عن مسارها الدبلوماسي المتعارف وتدخل في ازقه التعالي والتباهي والتضحيه بكل غال في سبيل الوصول الي سلم الكراسي دون الاخذ بنظر الاعتبارماتنطوي عليه من مخاطر يكون فيها المواطن المسكين هو الضحيه وللاسف الشديد اصبح العراق اليوم مصداقا للعنتريات من قبل بعض الاحزاب والقوي التي لاتومن اصلا بالعمليه السياسيه ولابالدستورفهي تعمل وفق اجنده امريكيه بعثيه مشتركه تحت مسميات عده كرست امكاناتها الماديه وماكناتها الاعلاميه من اجل التشويش والتظليل وطمس الحق وتوسيع الهوه بين مكونات الشعب العراقي بشتي الطرق واخبثها هذا الي جانب خيانتها لله اولا وللوطن ثانيا خيانتها لله هي نقضا لقسمه وخيانه لعهده وللشعب هو الاستهتار بقيمه والتلاعب بمستقبله والاخلال بوحدته من خلال اولا سمفونيه الطايفيه وان العراق سيحترق بنارها اذا ماتعرضت مصالحهم الشخصيه للخطر وثانيا تايدهم المطلق لاعلان الاقاليم بعد معارضتهم الشديده لها ابان صياغه الدستور ووجود القوات الامريكيه ثالثا دعواتهم المتكرره للاداره الامريكيه وللدول الاقليميه بالتدخل لحل القضايا الداخليه ناهيك عن تخلفاتهم المستمره وغيابهم عن حضور جلسات البرلمان وتواجدهم في عمان ودبي ولندن وغيرها من عواصم العالم ينعمون باموال المساكين من ابنا’ العراق . اذن ينبعي علي التيارات المنطويه تحت التحالف الوطني ان تعي مسولياتها وان تقوم بواجباتها بما ينسجم ومصلحه العراق وشعبه وعليهم ان يتركوا الخلافات الشخصيه جانبا وينطلقوا نحو بنا’ الدوله وان الذين يدعون اليوم بان العراق يمر بازمه سياسيه حاده عليهم ان يدركوا بان وقود الازمات هم الثله التي اتخذت من قضيه الهاشمي جسرا لعرقله سير العجله السياسيه بعى خروج القوات الامركيه والا لماذا هذا التطبيل والتهويل اذا كانت قضيه الهاشمي قضاييه والربط بينها وبين الموتمر الوطني العام . انني علي ثقه تامه ان الحكومه اذا بقيت علي موقفها فان النصر سيكون حليف الحق .