شرطة ذي قار اصلب عودا واعلى همة -حسن علي خلف

Tue, 10 Jan 2012 الساعة : 12:58

ليست هنة ... ولا كبوة ولا تقصير ولا غفلة .... ذلك الذي حصل في البطحاء .... وانما هو يحصل في كل مرة لزوار الحسين عليه السلام .... ما زال الارهاب قائما وما زالت الجريمة تذر قرنها في بلد تتصارع فيه جهات عديدة ... فنحن نقول لكل الذين يحاولون ان يقللوا ... او يشككوا في جهد شرطة ذي قار وقياداتها الباسلة لحفظ الامن واستتبابه نقول لهم عليكم ان تعيدوا النظر بارائكم ... والدليل ساطع سطوع الشمس . فنحن كمراقبين نهتم بشأن البلد وبحساب مقارنات بسيطة بين المحافظات المجاورة على الاقل ومحافظتنا المحروسة سنجد الفرق الامني كبير والبون شاسع بين اداء اولائك الرجال ورجالنا . حيث لا سطو مسلح ولا جريمة منظمة ولا تسليب ولا نهب ولا سرقة ولا قطع طريق ولا مخدرات ولا حتى تزوير والذي هو نادرا ما يقع ضمن اختصاص صقور ذي قار بل ولا حتى ادوية فاسدة او اطعمة او اشربة تعلوها السموم تلك التي يبيعها المتجولون غير المرخصين .. وهذا وابيك من سابغ النعم على مدينتنا ومدنها العشرين التي ترتبط بها واكاد اجزم اذ اقول يتجاوز هذا الامان الى ان يبلغ اخر قرية في اطراف ذي قار والبالغ عدد قراها اكثر من 600 قرية . كان ذلك لم يتحقق لو لم تكن اللجنة الامنية برئاسة السيد المحافظ الاستاذ طالب الحسن ونيابة ربما قائد شرطة ذي قار اللواء صباح الفتلاوي او غيره من المجاهدين ، وعضوية المهتمين بالشؤون الامنية اقول لو لم تكن تلك اللجنة الامنية من الصرامة والدقة والمتابعة ... لما تحققت هذه النعم لمدينتنا ، وان هذه اللجنة الامنية وفرت اجواء فسيحة جدا ليتنقل بها صقور ذي قار من قوات الشرطة ليطاردوا الجريمة بكل اشكالها واحيانا بشكل استباقي لتفويت الفرصة على اللذين تسول لهم انفسهم المريضة ان ينالوا من المواطن . والا ما هو هدف الارهاب من قتل الابرياء ؟ انه حتما هدف حقير مذموم لا ينتطح في ذمه كبشان ، وكما قالوا ان الارهاب لا وطن له ولا دين . وان شرطة ذي قار وهي تحتفل بالذكرى التسعين منذ تاسيس الشرطة العراقية ايضا نجدها وبكل امانة تتطور ليس من عام الى عام بل من شهر الى شهر بقياس النسبة والتناسب ... من حيث الهمة والكفاءة والتجربة والاستحداث والاستمكان والتكنولوجيا واكتساب الخبرات وتوسيع المدارك وانتشار دائرة الاهتمامات وتنوع التخصصات . ومن الطريف في ذلك ان يكون في الشرطة فرع للبنى التحتية وهذا لعمرك هو الدليل القاطع على مد جسور الثقة بين الشرطي والمواطن والذي ندعوه مخلصين ان يكون متعاونا مع هذه الاجهزة الامينة التي اصبحت تنطلق منه لتحميه وتوفر له اجواء الحياة الدافئة الرغدة الامينة المستقرة بعيدا عن الازمات والجوائح واختناقات السوق واختفاء البضائع وغلاء الاسعار وشحة المواد . فيما كانت شرطة ذي قار وفي جميع التظاهرات والاعتصامات التي حصلت عبر العام الماضي ، تصرفت بشكل حضاري فكانت مفخرة لتطبيق دروس الديمقراطية وحماية المواطن من عبث المارقين المندسين ومن شرور نفسه ، وهكذا شهد عام 2011 نقلات نوعية في مجال توسع اختصاصات مديرية شرطة ذي قار لتصل الى الاهوار عبر زوارقها النهرية وتتدخل في حماية الصيد والحيوانات البرية في زمن التكاثر والاسماك ولها باع طويل في معاونة القائمين على شؤون البيئة وشؤون البلدية من فعل اللذين اعتادوا على العبث بالذوق العام او الاعتداء على المال العام ، ونستطيع القول جازمين بقوة الله ، انها اصبحت اليد الطولى للضرب على راس كل من تسول له نفسه ان يسيء الى المواطن الامن وان تنتصر لصاحب الحق وتلقي القبض على كل مطلوب ولوكان في ابعد نقطة . ولم يشفع له او يوفر له الحماية كائن من يكون ، وهذا عهدنا بها . فتحية الى قوات الشرطة وهي تتجاوز عامها التسعين ومجدا ورفعة وعلوا وعزة لشرطة ذي قار وهي تربط العزم بالاصرار لتدافع عن اهلنا ولتوفر لنا اجواء امنة والذي يفرحك انك اين ما تطلب النجدة او تتفحص الامان تجد قوات هذه الشرطة حاضرة بين يديك يملؤها العزم على نصرتك وازالة الضيم او الحيف عنك فتحية لهم بل ومن جميع ابناء ذي قار بمناسبة يومهم الاغر ووفاء منا لانتصاراتهم الكبيرة وشدا منا على ايايهم القوية . والحمد لله رب العالمين .

Share |