وكالات:
اعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي عاد الى بغداد امس، ان المؤتمر الوطني العام سيعقد في بغداد قريبا، مؤكدا انه سيلتقي القادة السياسيين خلال الساعات المقبلة لوضع اللمسات النهائية للمؤتمر.
وقال طالباني بحسب بيان رئاسي تلقت"الصباح" نسخة منه: انه "تم الاتفاق على ان يعقد الاجتماع في بغداد، وسابدأ اولا بلقاءات القمة مع القادة الكبار في الاطراف العراقية ثم نبدأ بتحديد يوم لاجتماع موسع للجميع، نعمل على اساس عمل مبرمج، شكلنا لجنة تحضيرية، تضم اثنين من كل طرف، هذه اللجنة تهيئ البرنامج، فتم الاتفاق نهائيا على ان يعقد المؤتمر في بغداد باعتبارها عاصمة العراق والمشاكل هناك والحل يجب ان يكون هناك ايضا، وسيعقد الاجتماع قريبا".
وكان مصدر سياسي قد اكد لـ «الصباح» امس الاول، انه تم الاتفاق على عقد الاجتماع في العاصمة بغداد، كما تم الاتفاق على موعد مرجح له هو نهاية الشهر الجاري، مشيرا الى ان قضية طارق الهاشمي لن يتم بحثها خلال المؤتمر، فيما سيتم تدارس ملف اقالة صالح المطلك وتعليق حضور وزراء ونواب العراقية لجلسات مجلسي الوزراء والنواب، مبينا ان المؤتمر سيبحث ملفات وطنية اخرى ولن يقتصر على ازمة العراقية فقط، موضحا ان رئيس الجمهورية يسعى الى ((تصفير الازمات))، وليس حلها على وفق اعطاء «مخدر» للازمة، على حد تعبيره
وتابع رئيس الجمهورية: ان "رئيس الوزراء نوري المالكي متجاوب من البداية مع المؤتمر"، قائلا: "اجريت اتصالات هاتفية يومية مع رئيس الوزراء ومع رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، وكذلك مع السيد عمار الحكيم الذي هو أصلا من دعاة هذه الفكرة، فكرة المائدة وكان يسميها الدعوة الى المائدة المستديرة، وانا في اتصالاتي معه وجدته ايضا مؤيدا لدعوتي التي هي نفس دعوته في الحقيقة، كما تباحثت مع الدكتور عادل عبد المهدي"، مضيفا ان "الكتلة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي تجاوبت تجاوبا جيدا وزار علاوي كردستان مرتين ويوم الجمعة الماضي كانت قيادة الكتلة كلها موجودة في السليمانية والتقيت بهم واعلنوا استعدادهم للاسهام في عقد هذا المؤتمر وحل المشاكل القائمة".

المصدر:الصباح