صبرا ابناء وطني.....طارق الخزاعي- الناصريه

Sun, 8 Jan 2012 الساعة : 13:14

 تابي الحروف ان تترجم الي كلمات . وتابي المشاعر ان تستقبل المصيبات . ووقف الضمير حائرا بين ان يعزي اويبقي صامتا علي اصوات نكرات . قد وفدت الينا من مملكه الشيطان لها قلوب ليس كقلوبنا ومشاعر ليس كمشاعرنا وعواطف قد ارتفشفت من بحر الحقد الدفين لقرون مضت وسنوات . شعارها الذبح بسيف الاباء والاجداد لكل من حمل ويحمل هويه الحق التي جسدها اولئك الافذاذ . انهم يقتلون انفسهم بانفسهم عندما يفجرون ويخطفون مقابل دراهم معدودات . كم هم مساكين هولاء ؟ لقد جربوا فينا كل ادوات حقدهم علها تقف امام ذلك المارد الشجاع والابي الموالي للحبيب المتعالي لكنهم اصطدموا بصخره العز والشموخ والكبرياء التي تابي الا ان تبلغ المني وتلتحق بالركب الحسيني الخالد . هم ينطلقون برايه امويه كتب عليها الفناء . ونحن ننطلق برايه علويه حسينيه كتب لها البقاء . تعساء هولاء انهم يسيرون نحو عالم ليس فيه روح ولا قلب. عالم يفترش الحميم ويغطيه زئاف الجحيم . قادتهم شياطين واوليائهم مجانين يفتون بقتلهم من حيث لايشعرون كالذي استهوته الشياطين حيران لايدري الي اين . فصبرا صبرا يابناء تربتي ووطني ان خيوط الفجر قد بانت وما بقي الا القليل القليل علي بزوع فجر الانتصار واخذ الثار من كل جبار عنيد وشيطان مريد وسلطان شديد قد التحف بعباءه علماء السوء فباع دينه بدنياه وضميره لمولاه لعله يدرك ذلك ولكن الدنيا اعمت قلبه وسلبت لبه كاسلافه الكفره المرده الذين خرجوا عن الدين وقتلوا المسلمين وهتكوا الحرمات ويحسبون انهم علي شي . فتعسا وترحا لتلك الوجوه الكالحه والضمائر السوداء التي اعتاشت ولا تزال علي دماء الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ الذين لاحول لهم ولاقوه تقف امام متفجراتهم سوي قوه الايمان وصدق العقيده والولاء للحبيب المصطفي واله الاطهار الانقياء ( صلوات الله عليهم اجمعين) .
 

Share |