بسمه تعالى
كل يوم يروعنا الإرهاب بحقده الطائفي عندما يحصد الأرواح البريئة ولا سيما النفوس الطاهرة المتجهة الى كربلاء لمواصلة البيعة مع ابي الظيم وهم يلبون نداء هل من ناصر ينصرنا ويظن هؤلاء المجرمون انهم بهذه الاعمال الدنيئة يعيقون مسيرة الحق فهيهات تراجع وهيهات منا الذلة .
الشهداء احياء عند ربهم يرزقون والاحياء على الدرب سائرون .وليس بعيد على ابناء هذه المحافظة التي قدمت كثير من الشهداءالابرار فالى الاسره المفجوعة الكريمة خالص العزاء .داعين المولى ان يحشرهم مع الحسين والشفاء العاجل الى الجرحى

مكتب النائب محمد مهدي الناصري