الاسم:
 عقيل عبدالله الازرقي
 أمريكا

----------------------------------------------------------
لازال التغيب والتهميش يمارس من قبل الحكومه وليس دعوة عودة كفاءات الخارج إلا كلام وثرثره أعلاميه وضربا من الخيال فلا يوجد قانون لهذه اللحظه ينظم هذه العودة. وحتى مصطلح الكفاءات ركز على حملة الشهادات من دكتوراء وماجستير ولم يشير الى درجه البكالوريوس والقدرات المعرفيه والعلميه والمهارات اخرى.
ألكابتن جاسم حسن هو أحد هذه ألاسماء اللامعه في تاريخ لعبه التنس الذي طاله التهميش . فقد دفعت الظروف الكابت جاسم حسن للخروج من العراق بفعل ممارسات النظام السابق. فبعد أن لعب في نادي الشرطه ومن ثم المنتخب الوطني من سنه 1983- 1987 ثم ليصبح مدرباً لنادي العلويه لمدة عشر سنوات وبعد حرب الخليج ونتيجة سياسات النظام قرر الكابت جاسم حسن مغادره العراق ليحط الرحال في ألاردن سنه 1992 ليعمل مدرب في النادي الملكي ومدرب ومحاضر في المدرسه ألانكليزيه بعمان. رحلة ألابداع والتألق لم تتقف عند هذا الحد ولم تكن ألاردن ألمحطه الأخيره بل أستمرت الى أن وصلت الى ألولايات ألمتحدة. ففي عام 1999 غادر ألاردن جاسم حسن متجهاً للولايات المتحدة . ألكابتن جاسم حسن عضو في ألاتحاد الدولي للتنس منذ 2002 . فتحت محطة ألولايات ألمتحدة أفاق جديدة للكابتن حسن فمن احتراف التدريب عربياً الى الاعتراف دولياً. دخل دوره أريزونا المفتوحه للتنس عام 2000 ليحصل على المركز الثاني. ثم ليعود للتدريب مجدداً ليدرب نادي أنثم Anthem ونادي سكاتديل Scottsdale ويصبح مدرب لنوادي وسط أريزونا. كان من ضمن الذين اشرف على تدريبهم هو اللاعب ألامريكي ماثيو وهو ألان لاعب في منتخب أنديانا وكذلك شقيق اللاعب نثانيو . ألخبره والحصول على العديد من الشهادات التدريبية التي أهلته للتدريب في أنديه محترمه ومصنفه في لعبة التنس والاشراف على لاعبين كبار لم ينبه ألحكومه على غفلتها ومع كل ماقدم الكابتن جاسم حسن لم يحضى بما يستحقه من قبل الحكومه العراقيه وقد همش اسمه من حضور مؤتمر الكفاءات الذي حضرة ألمتطفل واللصيق على الرياض. دعوة الى السيد وزير ألرياضة والمسؤولين في وزراه الرياضة والشباب وللأخوه في ألاتحاد العراقي للتنس أن يهتموا بهذه الكوادر والتي سوف تكون رافد في تطوير المنتخبات العراقيه واضفاء الخبره والانجاز على الرياضه العراقيه.
عقيل عبدالله الازرقي
[email protected]