عمرو بن العاص ناصحا-باسم الجبوري
Sat, 7 Jan 2012 الساعة : 14:49

المتتبع للمشهد السياسي العراقي لايخفى عليه مايجري من تسارع الاحداث وان بدت جامده, فهناك من المراهنين وراء الحدود لايريدون لجيادهم التي لم تنهض من كبوه الا وتسقط بأخرى, وهو يملك من المال ما يعجز عنه عقله بحسن صرفه بمواطن الخير لان ما جمعه هو من السحت الحرام او السرقه واخواتها, لذلك لايوفق للخير وهناك من شياطين الانس والجن من يأخذ بيديه الى المهالك, فقائمه تسمى عراقيه!! كما سمي الاعمى بصيرا,كسبت اصوات حسني النوايا من العراقيين بمواجهتها للاقاليم وحرصها على وحدة العراق!؟ ونسبت للاخرين اسوأ النعوت بالعماله للاجنبي ومن جاء على ظهر دبابه المحتل! ورفعت شعار التحرير والمقاومه ! وما ان تم ما حلم به كل العراقيين, كشرت عن انياب وانشبت مخالب بأجساد العراقيين وتساقطت اوراق التوت وبرزت عورات الطائفيه , وتدافع عن متهم !؟ بأعتباره رمز الطائفه وقائدها ومحاوله للهروب للامام حشدت اتباعها من مجالس المحافظات السنيه بالمطالبه بما كان كفرا تطالب غيرها بالاستغفار منه, لتشكيل دويله سنيه عربيه لان الاخرين غير ذلك ! وتنازل ابطال الوحدة الوطنيه منهم عن اجزاء كانت مقدسه الى اقليم كردستان واصبح الملجأ والمنبر , بالمقابل وهو ما يثير السخريه هو وصف دهاقنتها!! النظام السابق بالدكتاتوري مغازله بذلك السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر وانهم ضحايا ذلك النظام,لعل وعسى!؟ والغايه تضحك الثكالى فبعد ان عجزوا عن شق صف الاتلاف الوطني بتسميه بديل عن المالكي ,جاء اسلوب عمرو بن العاص ليخدع من المفروض ان لا يلدغ من هذا الجحر, ونرجو ان يكونوا كما وصفوا انفسهم بالوطنيين ,لا ان يعملوا لدول تحاول ابقاء العراق متخلفا ليكون لمنتجاتهم سوقا وفقيرا لكي يصدروا حصته من النفط لتعود احزمه ناسفه تفتك بمواطنيه, لاان يشمتوا بمن سقط شهيدا ,ان لم يكونوا سهلوا له تنفيذ جريمته, بيد من سخرهم لهدم بيت اجدر بهم ان يبنوه لا ان يشتركوا بهدمه , ولا ارى ذلك لان العزة مع الاثم شعار المرحله , ولو كان ابن العاص يبحث عن اشعري آخر, واقتلوني ومالك الغايه والابرياء الوسيله