طائفيه الهاشمي ووطنيه المالكي....طارق الخزاعي- الناصريه
Fri, 6 Jan 2012 الساعة : 23:59

يبدوا ان الاوراق والشعارات الجوفاء التي تتخفي بها بعض الوجوه بات تتضح يوما بعد اخر ويرجع الفضل بذلك الي خروج القوات الامريكيه من العراق وهذا دليل قاطع علي عدم مصداقيه الشعارات البراقه التي كان يتمشدق بها بعض المحسوبين علي العمليه السياسيه بضروره هذا الانسحاب وتحرير البلد من براثن الاعداءالامركان . فبدءا من الضاري الهارب من يد القضاء مرورا بالسيد الهاشمي وانتهاء بالسيد المطلك كل اولئك واتباعهم لايروق لهم انسحاب القوات الامريكيه من بلدنا لاسباب عده والاساسي منها هو النفس الطائفي الذي يحمله هؤلاء لانهم يدركون تماما بان الانسحاب سيقلب الاوراق ويكشف المستور. فقبل ايام يخرج الضاري علي احدي الفضائيات ويدعي بان هذا ليس انسحابا وانما ( تقاسم للكعكه العراقيه بين ايران وامريكا وفق اتفاقات مبرمه) وعندما ساله المذيع عن الدليل ادعي دليله مايجري في العراق من اعتقالات وانتهاكات حسب ادعائه بعد خروج القوات الامريكيه!!! الامر الذي اثار ريبه المذيع والتساؤل( وهل ان القوات الامركيه هي التي كانت تغطي علي هولاء ؟!! هذا اولا . وثانيا محاوله ارباك العمليه السيا سيه برمتها من قبل المسوبين عليها وذلك بالدعوه الي انشاء الاقاليم وتفتيت وحده العراق. الامر الثالث وبدلا من استخدام لغه التعايش ونسيان الماضي وفتح صفحه جديده بين مكونات الشعب العراقي نري ان الحس الطائفي لهؤلاء بدا من جديد وذلك من خلال التصريحات المتكرره لبعض المشتركين بالعمليه السياسيه والتي تؤجج النعرات الطائفيه علي حساب المصالح الشخصيه وتعريض امن ومصالح الشعب الي الخطر. والسؤال المطروح . هل هناك ثمه تشابه بين مواقف رئيس الحكومه السيد المالكي ومن معه من الوطنين الذين ثبتوا علي مواقفهم بالرغم من تعرضهم للضغوط بضروره بقاء ولو جزء يسير من القوات الامركيه بمسميات عده وبين مواقف اولئك الذين كشفوا عن زيفهم وشعاراتهم التي تخفي وراءها الكثير . وللاسف السديد مازال هناك من يغطي اويجامل علي حساب الحق ويحاول ان يلملم الجراح ويعيد اللحمه بين الاخوه المتخاصمين! الصراع اليوم ليس شخصيا ايها الساده الساسه . صراع الييوم هو الدم المسفوك للشعب الصابر المحتسب هو صراع الشموخ والتحدي امام اولئك المجرمون الذين لم يراعوا ولا امراه ولا شيخا . صراع اليوم هو القصاص العادل من اولئك الذين احرقوا الاخضر واليابس في عراق الخير . فالمطلوب وقفه شجاعه امام هذا الهول المحتظر من كل الفرقاء الساسين ونبذ النزاعات الجانبيه لنرسم للعراق الجديد لوحه العز والشموخ والكبرياء والحريه والاستقلال .