وتستمر المسيرة الظافرة الى شهداء وجرحى التفجير الإجرامي في ناحية البطحاء .. الى الحشود المليونية الزاحفة الى كربلاء : طوبى لكم ..وانتم تستمرون في مسيرتكم الظافرة رغم كل نواياهم الخبيثة .. وليشهد الإرهابيين الجبناء أن العراق صار كله ( حسين ) جواد المنتفجي
لوارث سفر الخلد : للعراق الذي صار للدنيا منارا
لإشراق معالم غده آلاتي..
من غيّ عهوده الطويلة !
لشعب أعلن على الظالمين ثورته،
لجلجة جحافل ملايينه القاصدة..
مقام وأضرحة ألائمه !
لرعد الأصوات المرتلة:
- (( لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ))
والتي كانت.. فأضحت ،
وباتت .. ثم أمست
تدك آثام الطغاة !
لقامات الرجال التي لاحت في الأفق..
كرؤوس الحراب!
لجولات جموعه الزاحفة..
من البصرة إلى كردستان
لتتعفر بتراب ضريح
الحسين سيد الشهداء !
للفاطميات نصيرات الزهراء..
لغر قلوبهّن المتقرحة
من ضيم ونكد الذباحين الجناة!
لشمم قوافل الزينبات الشامخة
على طول وعرض البلاد !
لتسبيح أخيـّات ( بنت الهدى )
الساكنة بجنان الخلد والعلياء !
للشيب.. للشبان !
للرضع.. للعجزة :
الذين اثبتوا العزم للعالم اجمع
لبركات فضل مربع الخيم،
لجود السرادق الممتدة..
على طول أيكات دجلة والفرات !
لحمائم السلام الحائمة..
بين مآذن الكوفة ،
وباسقات بحر النجف !
لخضرة بساتين( الحمزة ) الغناء !
لميس ورد ( عين التمر ) !
الطالع فوق الماء
وإلى كل الشهداء والجرحى:
لكم من دار إبراهيم الخليل..
العزة والشموخ
والمجد المكلل بالخلود
من مدينة الأزر والتآخي ،
المؤمنة التقية..
الناصرية الفيحاء