بيان من الاتحاد العالمي للكتاب والصحفيين العراقيين
Fri, 6 Jan 2012 الساعة : 23:12

بسم الله الرحمن الرحيم
"والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"
في الوقت الذي نسأل فيه ارحم الراحمين ان يتغمّد في واسع رحمته وفيض جنانه زوار ال بيت نبيه من الذي يسقطون يوميا على يد الارهاب الطائفي ونخص بالذكر فاجعة اليوم الخميس التي ضربت اهلنا في مدينة البطحاء من محافظة ذي قار، فاننا نحمّل دماء ونتيجة هذا العمل الجبان اشخاصا سياسية بصفتها وعناوينها وهم كل من:
رئيس الجمهورية جلال الطالباني
رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني
نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي
وذلك نتيجة لوقوف هؤلاء علانية ضد مطالب الشعب العراقي في ضرورة اقامة العدل ونتيجة لتعطيلهم القضاء ووقوفهم ضد قراراته ومنع السلطة التنفيذية من اداء مهماتها. ممارسة الشخصيات اعلاه لسلطاتها التي اعطاها اياها الشعب العراقي في غير محلها يوجب علينا المطالبه باعادة النظر في مجمل العملية السياسية ومفرداتها. كذلك نطالب الفعاليات السياسية التي تمثل جماهيرنا الشجاعة ان تتحلى بالقدر الادنى من الشجاعة وان تقف موقفا موازيا لموقف الشر والفساد وترفض اية مساومة على حقوق هؤلاء الابرياء وغيرهم من العراقيين من الذين يسقطون يوميا بسبب الممارسة السيئة للسلطة وادواتها التي من المفترض ان تكون حامية للشعب وليس للارهاب والارهابيين ممن تسللوا الى مراكز متقدمة في الدولة والكيانات. ونحذر هذه الكيانات من الصفقات السياسية المشبوهة التي لم نجني منها الا المزيد من اراقة الدماء والعبث بارواح الناس ومقدراتهم وكراماتهم.
ولاجل احقاق الحق ودحر الباطل فاننا نهيب باهالي الضحايا التقدم الى مراكز القضاء وتقديم شكاواهم ضد الشخصيات اعلاه وتوكيل محامين اكفاء لايخافون في الله لومة لائم ولايخضعون للابتزاز والضغوط السياسية ليأخذ القانون مجراه وتكون للمسئ عقوبة تنتظره ولو بعد حين فضلا عن تقديم التعويضات المجدية لاهالي الضحايا من المصابين والشهداء.
ايضا ومن موقع المسؤولية الوطنية والشرعية فاننا نطالب التحالف الوطني بكل فعالياته ومكوناته ان يتخذ موقفا حازما ضد الشخصيات اعلاه وان يضع نصب عينيه دماء الابرياء وماخلفته هذه الاعمال الاجرامية من لوعة والم في قلوب عوائلهم ومحبيهم وفي قلب كل من يملك ضمير حي.
الاتحاد العالمي للكتاب والصحفيين العراقيين
الخميس 5 كانون الثاني 2012
الرابط ادناه مجموعة من الصور التقطت بعد التفجير الارهابي نضعها بين ايدي المسؤولين ونخص بالذكر الكيانات السياسية التي تمثل اهالي هذه المناطق المنكوبة ونحن بانتظار ماسيفعلونه من خطوات فاعلة غير الكلام والاستنكار والشجب