وساطة عراقية محتملة بين واشنطن وطهران
Thu, 5 Jan 2012 الساعة : 8:23

وكالات:
حذر سياسيون من خطورة تطور الاوضاع في الخليج العربي بعد المناورات الايرانية وقضية البارجة الاميركية وتبادل الاتهامات بين طهران وواشنطن.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه مصدر مطلع عن امكانية ان يلعب العراق دور وساطة بين الجانبين.
وقال المصدر لـ"الصباح": ان العراق لديه علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة ويمكن ان يخطو خطوات في هذا المجال، لاسيما ان بغداد ضيفت قبل اعوام لقاءات بين الطرفين.
واستضافت بغداد في 6 اب من العام 2007 اجتماعا بين مسؤولين أميركيين وايرانيين بهدف تعزيز التعاون بشأن امن العراق بين الدول الثلاث، حيث دعا رئيس الوزراء نوري المالكي انذاك الى ضرورة التعاون لضمان امن العراق واستقراره.
واضاف المصدر ان الايام المقبلة قد تشهد تحركات عراقية بهذا الشأن، رغم تأكيده ان اية خطوة لم تتخذ حتى الان بشأن هذا الملف.
وفي اطار متصل، اكد النائب عن التحالف الوطني شاكر الدراجي ان "التحشيدات العسكرية التي تشهدها دول المنطقة او المناورات التي أجرتها ايران والتي انتهت امس الاول تثير حفيظة بعض الدول الاقليمية الى جانب التصريحات التي صدرت عن الجانب الايراني والتي دعا فيها الى عدم دخول او عودة البارجة الاميركية في منطقة الخليج العربي.وكان رئيس أركان الجيش الإيراني صالحي قد قال امس الاول: ان ايران ستتخذ إجراء لو أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى منطقة الخليج، فيما قال البيت الأبيض انه لن يغير خطط واشنطن الخاصة بنشر سفن حربية في المنطقة.
بدوره، اكد النائب علي شبر ان "على العراق اخذ احتياطاته لمواجهة مايجري في المنطقة".
واشار شبر الى ان "العرق سيتأثر في الوضع الاقليمي ولايمكن ان يبقى ساكنا ازاء مايجري في المنطقة لان هناك خارطة تغيير في المنطقة وتحركات على كل المستويات الاقليمية.. لذا علينا حساب الخطط والبرامج لكل متغير"، فيما قال النائب هيثم الجيوري: ان "منطقة الشرق الاوسط منطقة ساخنة الان وبالتالي فان اي توتر في الدول المحيطة بالعراق سيؤثر سلبا".
المصدر:الصباح


