تفكيك شبكة إرهابية يدعمها المجرم عزة الدوري

Wed, 4 Jan 2012 الساعة : 8:27

وكالات:
اعلنت وزارة الداخلية امس اعتقال شبكة ارهابية تنتمي الى جماعة الطريقة النقشبندية، موضحة ان المجموعة التي يرتبط رئيسها بصداقة قديمة بالشخص الثاني في النظام الدكتاتوري المباد عزة الدوري ، تتكون من 21 عنصراً وتضم استاذين جامعيين ،وهي مسؤولة عن تنفيذ 300 عملية مسلحة.
وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، في مؤتمر صحفي، جرى خلاله عرض الاعترافات ان "المتهمين ينتمون الى جماعة الطريقة النقشبندية التي تنشط في بغداد ومحافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين والانبار"، مؤكداً مسؤوليتهم عن "تنفيذ 300 عملية اجرامية بينها 190 عملية اغتيال باسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد".
واضاف الاسدي ان"هذه المجموعة اعتقلت قبل اسابيع في بغداد ،وتم الاحتفاظ بها حتى اكمال التحقيقات والتحريات ومتابعة الافراد الاخرين"،مشيراً الى"وجود 57 مجموعة مسلحة تنشط في عموم العراق".
وعرضت الاعترافات مسجلة على شاشة كبيرة داخل قاعة في وزارة الداخلية، فيما سمح للشخص الاول في المجموعة الارهابي عبد الخالق عبد الستار السامرائي بالتحدث مباشرة الى وسائل الاعلام للكشف عن تاريخ انتمائه والهيكل التنظيمي للجماعة الارهابية التي ينتمي اليها.واعترف المتهمون باستهدافهم في الغالب قوات الامن ، مشيرين الى قتل ثلاثة من الشرطة، وتفخيخ جثة احدهم في مقر للشرطة الاتحادية.وقال الاسدي انه "يتلقى اوامره من عبد الرحمن النقشبندي الذي يتلقى بدوره التعليمات من المجرم عزة الدوري"،مضيفاً ان "التوجيهات التي كان يتلقاها تنص على مهاجمة القوات الاميركية، لكن بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في 2006 واثارة الحرب الطائفية، جاءت التعليمات بضرب قوات الشرطة واهداف اخرى مماثلة.
والارهابي السامرائي من اهالي منطقة بغداد الجديدة وخريج كلية الشريعة في جامعة بغداد. بدوره، قال قائد شرطة بغداد والمتحدث باسم الوزارة اللواء عادل دحام خلال المؤتمر نفسه، ان"الارهابي السامرائي الذي تربطه علاقات قديمة بالمجرم الدوري ،تمكن من تجنيد هذه المجموعة الارهابية التي تضم استاذين جامعيين بالتعاون مع ضابط سابق بالجيش"،مضيفاً ان "المجموعة مسؤولة عن قتل عدد من الاطباء والقضاة، وعدد كبير من الضباط ، بالاضافة الى زرع العبوات".
المصدر:الصباح

Share |