القمر في بيتك الثاني، أي في الثور ، يتحدث عن تجربة مالية جديدة، وعن فرصة لاستثمار قد يكون واعداً ولكنه يحتاج الى الدرس. تميل في هذا الوقت الى الصرف والتبذير فحاذر! كن واقعياً، واطلب الاثباتات والوثائق والبراهين ، لكن لا تتشبث برأيك ولا تعاند لمجرد العناد.

ابتعد عن الأخطار والمواجهات والمفاوضات إذا أمكن. قد تواجه حقيقة ما ويصعب عليك الإصغاء إليها. كن واقعياً وموضوعياً وحاول أن تجد الحلول من دون اعتراضات عقيمة.

يبتسم لك الحظ وتسهم في تحقيق مشروع ضخم تجني منه أكثر من المتوقع. والفضل في كل ذلك نشاطك غير العادي وسعيك الدؤوب نحو الأفضل. طموحك لا آفاق له، ومحبتك للشريك لا توصف.

لا أحد كاملاً على وجه الأرض، وإذا كنت تعتقد أنك مثالي أكثر من غيرك، فاعتقادك خاطئ، لأنك تبدو عدائياً، سريع الغضب، تطلب الأحكام المسبقة، ولا تدع الآخرين يلفتون انتباهك إلى أبسط الأمور. إذا واظبت على هذا النحو، فأنت سائر إلى الهاوية لا محالة.

توقع بعض الفرص الجيدة والتي قد تفاجئك وتحيّرك إزاء الخيارات المتعدّدة. ترتبك بعض الاتصالات وتضعك في موقف أضعف ويثير نقاشات حامية. لكن تخرج منها منتصراً بفضل رجاحة عقلك وتفكيرك، واستيعاب الآخرين.

تمضي وقتاً طويلاً في البحث عن السبب في خطأ ارتكبته أخيراً، لكن يستحسن أن تستخلص العبر قبل فوات الاوان. عليك ان تدعم الشريك في خطواته المستقبلية، وخصوصا أن ذلك يعني له الكثير.

يحمل هذا اليوم بعض الأخبار المهنية الطارئة والتي قد لا تروقك، بل تتسبب بإزعاجات وتولّد قلقاً في نفسك. لا تكن من النوع الذي ينفعل أمام مجرد كلام سخيف، بل تروّ وحكّم عقلك. لا تحكم على الأمور بسرعة. راعِ شعور الحبيب، واستمع إلى همومه وتشارك وإياه في حل بعض المشكلات.

إذا انقلبت الأدوار يوماً ما، فإنك ستجد أعداء الأمس هم أنفسهم أصدقاء اليوم، ولا تتعجب فهذه هي الحياة. التردد ليس من عاداتك في الأمور المصيرية، فسارع إلى إزالة كل العقبات لإعادة ترميم ما تم هدمه.

قد يعاكس الحظ في بعض المهمّات، أو يجعلك تنتظر جواباً لا يأتي. إلاّ أنّك تتصرف كمسؤول وتكون المرجعية للآخرين، وربما تجد نفسك أمام تغييرات مهمة في هيكلية العمل أو المؤسسة التي تنتمي إليها، ما يستدعي التكيف السريع وحسن التصرف.

قد تواجهك بعض الصعوبات في العمل، لكنّ مفاعيل ذلك لن تدوم طويلاً لتعود بعدها المياه إلى مجاريها. إذا رغبت في كسب ثقة الشريك، عليك أن تكون أكثر واقعية وجدية في العلاقة معه لأنه يواجه ضغوطاً عائلية.

لا تعاند وكن متروياً في هذا اليوم السلبي والمربك. قد تظهر الاعطال على حين غرة، وكذلك الهموم والمشكلات القانونية فما عليك الا الصبر. لا تكن بطلاً بل احم سلامتك. تبدو واثقاً بنفسك، إلا أنك ترتاب من بعض التصرّفات وتسعى من أجل كشف بعض المناورات.