قصة العقود والاجور اليومية من البداية الى النهاية
Mon, 2 Jan 2012 الساعة : 14:53

الاسم:
احمد الشويلي
ذي قار
( قصة العقود والاجور اليومية من البدية الى النهاية)
اني المواطن أحمد عبدالله عباس من سكنة قضاء الرفاعي اعمل بعقد في مستشفى الرفاعي العام منذو ثلاثة سنين والنصف بعد التجربة ؟ والممارسة كتابة( قصة العقود والاجور اليومية)
تحية طيبة ..... الى اعضاء مجلس محافظه ذي قار و مديرية صحة ذي قار
بعد السلام...
بداية بعد التحية والتقدير الى الصديق الكريم كل عام ينتظر (المواطن ...............)الموظف بصيغة (العقد او الاجر اليومي) في إحدى دوائرالصحة في محافظ ذي قار من وزارة المالية تخصيص درجات وظيفية جديدة لتحويل من موظفي العقود الى أمثاله من الملاك الدائم حتى يتخلص من هذه العقدة المسماة (العقد) ويتساوى مع أقرانه من الموظفين الذين يفوقونه بالراتب والامتيازات الأخرى كأجور الساعات الإضافية والأجازات الاعتيادية التي تمنح لهم وغيرها من الامتيازات على الرغم من الفارق الكبير في عمل في الدائرة ولتزم في الدوام والتحصيل الدراسي و سنوات خدمته التي شارفت على الكثيرمن السنوات مقارنة مع إقرانه الدائمين الذين لا تتعدى سنوات خدمة الكثير منهم نصف سنوات خدمته الا انه مع ذلك كله لا يزال راتبه الشهري وكما هو مخوذ 120 ألف دينار بعد التعديل وهو لا يسد رمق الحياة ومجموع إجازاته الاعتيادية لم تتعدى إلـ( 12) يوما خلال السنة ثم ينتهي العام دون أن تكون هناك بادرة أمل لتنتشله من خانة العقد وتضعه في الملاك الدائم كما يقول . عيشة على الكفاف .. وهذا ينطبق على الكثير من موظفي العقود أمثاله والذين يعانون الأمرّين من قلة الراتب الذي انعكس بدوره على الحالة المعيشية لعوائلهم وعدم استطاعتهم تلبية احتياجاتها كما يبين ذلك( حيدر هلال )بقوله: اني شاب من موليد 1978 وغير متزوج لحد الان واوالدي رجال كبير في السن ولدي عائلة كبير ويحتاجون الى الرعايه والعنايه والمصاريف ولم احصل على فرصه في التعين وذلك لني غير متزوج على حسب ري لجنة التعينات في ذي قار ويقول كيف اتزوج وانا لا اقدر على اعانة عائلتي واضاف (خليل عويد ) لدي خمسه أطفال اربعه منهم في المدرسة فيما سيلتحق الخامس بإخوته في العام القادم لذا فان الراتب الشهري الذي أتسلمه من دائرتي والذي لايتجاوز إلـ120الف دينار لا يكفي لسد احتياجات الأطفال المدرسية فقط فما بالك بالاحتياجات الأخرى للعائلة ؟ . وأضاف :بصراحة نحن نعيش على الكفاف وتأخير تحويلي إلى الملاك الدائم فترة اطول يعد بمثابة الكارثة لعائلتي .. لا راحــة لموظفي العقود ..!! دفعت الظروف المعاشية القاسية التي يعاني منها موظف العقد (رياض وحيد ) إلى البحث عن عمل آخر يمارسه بعد نهاية الدوام ليتمكن من خلاله أن يسد مصاريف عائلته التي تضم طفلة مصابة بفتحة القلب الولادية والتي تحتاج إلى مراجعات مستمرة للأطباء لمتابعة حالتها الصحية التي تتدهور باستمرار . العمل الذي يمارسه (نصار جبار )سبب له العديد من المشاكل ذكر بعضا منها بالقول : بدأت افقد صحتي شيئا فشيئا نتيجة لحرماني من الراحة الكافية كوني اقضي ثمان ساعات في دائرتي ثم لا احصل سوى على ساعة واحدة للراحة لأخرج بعدها للعمل في السوق لغاية الثامنة مساءا . وتابع : صدقني انا محروم من التواجد مع أطفالي لفترة تشعرهم بوجودي فانا غائب طوال النهار وعند عودتي أجدهم نياما وهذا الوضع سينتهي لو كنت على الملاك الدائم إذ إن راتبي سيكفي وسأحصل على إجازات مثل بقية أقراني من الموظفين..!! (محمد كاطع) . احد موظفي العقود ايضا تجاوزت خدمته الثلاث سنوات يقول : حرصت كل تلك السنوات على ان لا اصطدم مع أي مسؤول في دائرتي وأنفذ جميع الواجبات الملقاة على عاتقي وذلك خوف من انها عقدي وعلى أمل إن ينتبه لي المسؤولين ويدرجون اسمي ضمن قائمة الأسماء التي (ينتقونها بعناية)؟؟؟؟؟؟؟ في بداية كل عام لتحويلهم على الملاك لكن شاءت الأقدار ان أتعرض لوعكة صحية أقعدتني طريح الفراش لسبعة أيام فوجئت بعدها بإنهاء خدماتي في دائرتي على الرغم من وجود تقارير طبية تؤكد حالتي المرضية إلا أنها لم تشفع لي وتابع: وهذا فأن انقطاعي عن دائرتي لسبب خرج عن إرادتي قضى على كل ما حلمت به خلال ثلاث سنوات ... !؟ وبعد الكثير من سنوات العمر من معاناة موظفي العقود فأن الحكومة لا تكلف نفسها في ايجاد حل سريع ، كما ان وزارة المالية لا زالت تنتهج نفس الاسلوب في تسويف الموضوع وتذويبه ، وجعله امراً مستعصياً رغم انه يمس شريحة كبيرة من المواطنين وبالتالي عوائلهم التي تحلم بالاستقرار .. فألى متى تبقى وزارة المالية تغض الطرف عن معاناتهم ومتى سينصفون ؟؟ فهل سيقطف موظفو العقود ثمار صبرهم قريباً ام ان الوزارة ستبحث عن سلاسل جديدة تكبل بها نفسها ومعها المواطنين بقرارات مع صندوق النقد والبنك الدوليين بحجة الديون التي الوهمي او هل ستتحرر من تبعاتها ؟؟؟... ربما