نادي بصية الرياضي لكرة القدم فقط-إبراهيم الوائلي
Mon, 2 Jan 2012 الساعة : 13:52

بقرار شجاع وعقلية فذة و نافذة اتخذ نادي بصية الرياضي لكرة القدم قراره الشجاع بان تكون كرة القدم عنوانه الفريد واقسم إن لايمارس غير كرة القدم في ناديه لأنه يعشقها ويهيم بها حد الجنون ولا يريد إن يفرط بالمدورة بتاتا لأنها معشوقة الجماهير وشعبيتها لانظير لها في العالم ولتذهب باقي الألعاب الرياضية إلى صقر وبئس المهاد مع العلم إن كرة السلة والطائرة واليد وغيرها من الألعاب المتطورة موجودة في النادي ولها حضورها وجماهيرها ولاعبيها وقطعت شوطا طويلا في تبؤ مراكز مهمة في دنيا الرياضة وأصرت أدارة النادي مسحها من الوجود تماما و إن الإصرار على عدم فسح المجال أمام الألعاب الرياضية الأخرى جاء من عقلية متطورة جدا وملمة بمفاصل الرياضة الماما علميا متطورا اقتضته الحالة المالية للنادي لأنه لايريد إن يبذر المال العام في هكذا العاب غير ضرورية ومساحتها ضيقه علاوة على ماتقدم أن نادي بصية يريد التفرد بهذه الفرية لأنه يحتكم إلى الحكمة الشعبية الذائعة الصيت(خالف تعرف)أولا وان يكن هو وحده في هذا المسار الفريد ولا غير سواه لكن واقع الحال يخالف الحقيقة—النادي لايلامس الواقع الفعلي فهو لايعد العدة لتلك اللعبة كما يجب ويترك الحبل على الغارب حيث لاتوجد قواعد كروية يعول عليها في هذه اللعبة مثل فرق 1--ناشئة 2—شباب 3—متقدمين لكن قبل أيام من الدوري يقوم بتجميع الفريق والذين أكثرهم من الشيوخ وكبار السن وعلا الشيب رؤوسهم وتيبست أيديهم وإقدامهم وجف عطاءها والذي يراهم يحسبهم إعجاز نخل خاوية—أحذيتهم متهالكة وملابسهم متهرئة ورثه بسبب إن النادي يسترجع تلك المستلزمات من اللاعبين بعد انتهاء الدوري ويحتفظ بها لسنين قادمة وهذا مخالف للحقيقة الصحية التي تمنع إعادة توزيع الملابس مره أخرى والويل لمن لايعيد تلك التجهيزات فان مستحقاته عرضه للبتر والقطع مع العلم إن تلك المستحقات هزيلة ومضحكة---- ومن الأمور المدهشة إن النادي يصرف وقتا طويلا في تصنيف اللاعبين فنيا حسب الفئات التالية ا-ب-ج-د وهكذا لغرض صرف المستحقات وعلى التوالي ا-100الف دينار2-75الف دينار 3-50الف دينار 4-25الف دينار طبعا هذه المستحقات تصرف لدوري كامل و لاتصرف مستحقات الاصابه والمرض وغيرها وطالما حدثت مشاكل حول الموضوع عند الاصابه والمرض لدى احد اللاعبين وهذا يؤدي إلى شجار وعراك وما لاتحمد عقباه ويدخل مع الصرف الحاتمي قناني الماء ولأغيرها----إما التدريب فان أعضاء الهيئة الإدارية يتهالكون على التدريب ويصل بهم الأمر إلى الشجار والعراك والاتهام والتوصيفات الرديئة بينهم ويسند لأحدهم التدريب ولم يستمر طويلا حيث يستبدل بأخر وينتهي الدوري والجميع قد أسهم في تدريب الفريق التحفة وعند نهاية الموسم الكروي يتبادل الجميع التهم ويحمل بعضهم الأخر الفشل والتهاوي الكروي أنها فريدة تستحق الوقوف والمراجعة ولا يفوتنا إن نادي بصية من أندية الدرجة الثانية فقط للعلم وان النادي ذاع صيته بين أندية العراق والعالم بسبب كون أعضاء النادي من حملة الشهادات العليا ويشار لهم بالبنان ناهيك عن تخصصهم الأكاديمي الرياضي ومعظمهم تخرج من معهد لايبزك الألماني للرياضة والأكاديمية السويدية للاختصاص الرياضي العالمي إما الجانب المالي والإدارية فقد حصلوا على الشهادات التقديرية من المصارف السويسرية المعروفة في العالم ومن الأمور الرائعة إن المقاهي تشكل عصب الرياضة في نادي بصية الرياضي فهو مكانهم المفضل والتي تصدر منه القرارات الثورية والرياضية وهناك فريدة تحسب للنادي وهي تهميش نائب الرئيس أو إقصاءه حسب مشيئة رئيس الإدارة لأنه لايريد احد إن يشاركه المسؤولية في إدارة النادي وان النادي دائما وأبدا بدون نائب رئيس وتشهد على ذلك محاضر الاجتماعات المؤثقة والمؤرشفة في النادي----المفرح إن نادي بصية الرياضي يكتنز الأموال المتأتية من منح وزارة الشباب والرياضة طبعا المشكورة على تغطية الأندية بالمنح علاوة على أموال أخرى تلفلف من هنا وهناك والنادي لاينفقها إلا في وقت العسر والشدة وطبعا فقط على كرة القدم ولأغيرها وبالتقسيط لأنه يأخذ بالحكمة القائلة( القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود) ولذلك فان النادي معروف عنه يابس و شحيح بالصرف إلا انه والحق يقال يتم الصرف على الأبنية غير العائدة للنادي وعلى الصور والمناسبات الاجتماعية والفرق الشعبية---إما الفعاليات الرياضية الأخرى مثل السلة والطائرة واليد والعاب القوى وغيرها غير مشمولة بالصرف وتذهب إلى المصير الأسود لان الإدارة متميزة بلعبة كرة القدم ومن إبطالها عراقيا-- أنها سابقة تحسب لنادي بصية
الرياضي------- وللأسف إن الاخوه في النادي يبذلون الغالي والرخيص للحصول على التنقيط والتقييم من الوزارة لغرض الشفط المالي والوزارة عرفت قدر الأندية جيدا لكنهم يتوسلون ويستجدون العطف ويوظفون ذوي الشأن للحصول على مبتغاهم------اليوم قد وصل إلى مسامعهم إن الوزارة تعد العدة لإجراء الانتخابات وقبل زمن من ألان حشروا الفرق الشعبية في قوائم الهيئة العامة لغرض الفوز بفترة زمنية أخرى أمدها أربع سنين تضاف إلى تلك السنين العجاف وعلى الإسلام السلام(كيم الركاع من ديرة عفك) وهم بذلك حشدوا ما لذ وطاب من المعارف والمقربين وكما يقول المثل الشعبي(خالتي وبت خالتي والغريبة افضالتي) الحق يقال إن ذكاءهم خارق في اختيار هيئتهم العامة نقول هنيئا لأداره نادي بصية من ألان وحتى يوم الفوز العظيم والسلام على رياضة نادي بصية الرياضي ونتمنى لهم البقاء الأبدي في رسم سياسة وقيادة السفينة الرياضية في مدينتهم ومبروك لرياضيي المدينة على البقاء الأبدي لإدارة الرياضة حتى ينعم الله سبحانه وتعالى على المسلمين ويعجل بظهور صاحب العصر والزمان الحجة(ع) وعندها تنتهي ولايتهم الرياضية إلى الأبد ولله في خلقه شؤون ذي قار /قلعة سكر
30/12/2011


