الآن وبعد ان كشركبار الشركاء في الوطن عن انيابهم , وتبين زيف الزعيق بشعارات التحرير,وتعرت كتائب وسرايا المقاومه بخروج السبب الذي كانت تقتل العراقيين لاجله,وان من جاء على ظهر الدبابه على زعمهم اخرجها ,فلن يبقى اي سبب للاستمرار بأنتهاك حرمه الدم بالمحرم من الشهور, الا ما عقد عليه القوم امرهم وهو حسب تصريحاتهم تحرير العراق من (الايرانيين والصفويين)ولايخفى على كل ذي فطنه المقصود بها,ومن يتتبع منتديات القوم الالكترونيه وقنواتهم الفضائيه لاينتابه ادنى شك,بما يخطط له اقليميا وداخليا, مع وجود الكثير من المغفلين والمعتوهين الاعراب اليائسين من الحياة بتفجير اجسادهم بأسواق ومدارس وتجمعات الفئه المستهدفه,لايقاع اكبر قدر من الخسائر,وسوق التهمه الى الاجهزه الامنيه وتبرئه الجناة, المطلوب هو وقفه جادة وموحده للمرحله القادمه والمطالبه وبلا خجل او تقيه او ,,,بأعتراف الشركاء بالوطن ومن يشكو التهميش والاقصاء زورا , بأننا أخوه لهم وعرب لغة واسلام دينا ونحمل من الانسانيه ما لايقل عن غيرنا من شعوب العالم المتحضر, والكف عن ترويج هذه اتهامات لاستدرار عطف الاعراب والطائفيين واستدراجهم بالاستقواء على الاخر,ودعوتي لمن يملك القرار ان لايساوم على دماء وارواح الابرياء, وان لا يأخذ من اموال الفقراء ليهبها لمن لا يستحقها من الاغنياء,ولابد من ردع المعتدي لا العفو عنه, فأن مايسميه البعض ارهابا يتشرف به الاخرين كونه جهادا, لذلك لا ارى سبيلا لانهاء هذا المأزق الا بأتحاد الضحايا لا التنازل عن حقوقهم وكفى مزايده وشعارات فارغه لاتزيد المعتدي الا تماديا,, الا هل بلغت؟؟