العراق بلد لم يستقر منذ نشأة البشرية ولحد الان , فعند دراستنا للتأريخ منذ ألعصور القديمة ألى الحديثة والمعاصرة نجدة يعاني من المشاكل بكافة اشكالها خاصة وأنة دائمآ يقع تحت طائلة سيطرة الدول الاجنبية التي تدمر شعبة وتستغل خيراتة فمثلآ عندما نتطرق لفترة
الاحتلال العثماني نجد البلد عانى من فترة مظلمة متخلفة عانى فيها الشعب من الفقر والتخلف والجوع
أمافترة الاحتلال البريطاني ألتي بدئت مع بدء الحرب العالمية الاولى 1914 نجد الشعب يعاني الامرين من سياسة الاحتلال التي كانت تهدف الى تدمير العراق ارضآ وشعبآ. بعدها تأتي فترة الحكم الملكي تحت الحماية البريطانية والتي استمرت الى اعلان الجمهورية 1958 . استبشر الشعب العراقي خيرآ بأعلان الجمهورية وتسلم الزعيم عبد الكريم قاسم السلطة لكن بعد فترة تبدد الامل والفرحة اخمدت عندمأ استولى البعثين على الحكم عام1963 لتبدء صفحة مأساوية سوداء من تأريخ العراق المعاصر حيث الاعدامات والتنكيل والمقابر الجماعية والانفال واستخدام الاسلحة المحرمة ضد ابناء الشعب وقمع الحريات واتباع سيلسة الحزب الواحد هاذة السياسات وغيرها اتبعها صدام واعوانة ضد ابناء الشعب العراقي طيلة فترة حكمة التي استمرة اكثر من35 عامآ .
لم يقف الشعب العراقي صامدآ امام هاذة الاساليب الوحشية القذرة بل اخذ يناضل من اجل القضاء على هاذا النظام فكانت انتفاضة صفر البداية واستمرت الى اعلان الانتفاضة الشعبانية 1991 كذالك وقف الشعب الكردي والتركمات ضد هاذا النظام بكل ما يمتلكون من وسائل المقاومة التي انتهت بلاخير بسقوط حكم الدكتاتورية الى غير رجعة , اما اليوم وبعد مرور اكثر من 8 اعوام على نهاية حكم صدام وومع تدهور الاوضاع الامنية وعدم وجود استقرار سياسي نجد بعض المحافظت طالب بتكوين اقاليم خاصة المحافظات الغربية ومنها صلاح الدين ديالى الانبار اما اهم الاسباب التي دعت هولاء الى التفكير بتكوين اقاليم في هاذا الوقت بلذات فمن وجهت نضري اجدها تتلخص بما يلي .
اولأ/ ان هاذة المحافظات هي اوكار للارهاب والبعث الصدامي , فعند اعلانها اقاليمآ ستكون مناطق بؤر لتجمع البعثين والارهابين من كل بقاع العالم .
ثانيآ/ ان تلك المناطق تمثل الاغلبية السنية التي تحاول ان تقف ضد المذهب الشيعي في الجنوب والوسط .
ثالثآ/ هناك اطراف خارجية تؤيد ذالك وتدعم هاذا الهدف لتمزيق وحدة الشعب العراقي مثل السعودية وامريكا .
رابعآ/ عند تكوين الاقاليم في هاذة المحافظات ستعمل بعض المجاميع على تدريب الارهابين القادمين من الخارج ومن ثم توزيعهم على باقي المحافظات الاخرى لزرع الفتنة الطائفية التي تقسم هاذا البلد.
في الاخير نقول لمن يريد اللاقاليم لا الوقت مناسب لا الامكانات الاقتصادية متوفرة ولا الوضع الامني مستقر لاعلان الاقاليم في هاذة الفترة بلذات , أن العراق لا زال يعاني من سنوات الحكم الدكتاتوري الصدامي التي دمرت كل ماموجود على ارض هاذا البلد . ان العراق ليس بلد اقاليم من حيث المساحة والعدد على الاقل . ان هاذا المشروع مشروع استعماري يهدف الى تقسيم العراق ليسهل على تلك الدول السيطرة علية واستغلال خيراتة كما فعلت بريطانيا في الحرب العالمية الاولى عندما قسمت الوطن العربي بين الدول المستعمرة كلآ حسب مصالحها مع وضع حدود مصطنعة بين بعضها البعض انتهت بلاخير الى عدم استقرار منطقة الشرق الاوسط منذ ذالك الوقت ولحد ال