هي منظمة كباقي المنظمات لاكنها تختلف عنها كون اعضائها دول عربية مستقلة فقط اهم اعظائها دول الشرق الاوسط وافريقتا ينص ميثاقها على اللتنسيق بين الدول ألاعضاء في الشؤون السياسية والاقتصادية والعلاقات التجارية والتبادل الثقافي الجنسيات الوثائق اذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحية . المقر الدائم لها القاهرة عاصمة مصر تونس (1979 -1990) امينها الحالي نبيل العربي . تأسست الجامعة العربية عندما دعا مصطفى النحاس رئيس الوزراء المصري كل من رئيس وزراء سوريا( جميل مردام ) ورئيس الكتلة الوطنية البنانية (بشاره الخوري ) للتباحث في القاهرة حول اقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنظمة اليها ,ايد الفكرة كل من حاكم الاردن الامير عبد الله بعدها بدئت سلسلة من المباحثات بين بقية الدول العربية ومنها العراق والعربية السعودية لبنان سوريا الاردن اليمن , اجتمعت لجنة تحضرية من ممثلين كل من سوريا لبنان الاردن مصر العراق اليمن بصفة مراقبين من الفترة (25سبتمبر الى 7 اكتوبر 1944 )ايد الاتجاة الداعي الى وحدة الدول العربية المستقلة , اقترح الوفد السوري الاتحاد (بلاتحاد العربي ) اما الوفد العراقي فاقترح ( التحالف العربي) اما الوفد المصري فأعطا تسمية (الجامعة العربيه)على هذه الاتحاد ثم سميت بعد التوافق بين ) في بروتوكول الاسكندريه ب(جامعة الدول العربيه الدو ل
أما اهم المبادئ التي بنيت عليها اسس ألجامعة فهي .
اولآ/ يحق للدول العربية المستقلة الانضمام لها.
ثانيآ / توثيق الصلات بين ألدول ألاعضاء .
ثالثآ/ قرأراتها ملزمة لمن يقبلها فيما عدأ الحالات التي يقع فيها خلاف بين دولتين اعضاء في هاذة الحالة يلجئ الطرفان الى المجلس لفض النزاع .
رابعآ / لا يجوز اللجوء الى القوة لفض النزاعات بين الدول الاعضاء .
خامسآ / فلسطين ركن من اركان البلاد .
وقعت كل الدول على هاذة المبادئ في 10 اكتوبر 1944 ما عدا السعودية واليمن الذان وقعا في 5 فبراير 1945 , انتقل مقر الجامعة العربية الى تونس بعد توقيع السادات رئيس مصر على معاهدة الصلح مع اسرائيل (1979_ 1990) .
عند التطبيق العملي لاهداف التي أنشائت من أجلها الجامعة العربية نجد منذ تأسيسها ولحد الان لم تحل اي مشكلة من المشاكل التي تعاني منها الدول العربية بل أن كل ما تفعلة هو تشجب تندد تدين بل اكثر من ذالك دائمآ تقف ضد المقاومة خاصة ضد اسرائيل لم , لم تحل مشكلة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال اليهودي اكثر من ستون عامآ لانها تتماشى مع مصالح الدول العظمى كأمريكا وبريطانيا , علقت عضوية العراق عام 1990 عندما دخل الكويت لاكنها ابقت على عضوية الكويت في حين ان الكويت هي التي قامت باستفزار الشعب العراقي عندما دمر اقتصادة من قبلها وهو الشعب المنهك من حرب دامت ثماني سنوات مع ايران , كما وافقت على فرض الحصار الاقتصادي ضد هاذا الشعب المظلوم هاذا بللامس اما اليوم فانها تقف موقف المتفرج ازاء شعب البحرين الذي يعاني الامرين من حكومتة المستبدة والمدعومة من امريكا .
اما موقفها من المقاومة في الجنوب البناني فأنها وقفت موقف المتفرج عندما أجتاحت قوات العدو الصهيوني لبنان 1282 كذالك اتخذت نفس الموقف في حرب تموز 2006 . اما موقفها من الحرب على غزه 2009التي استشهد خلالها 1378فلسطينيآ عدا الجرحى كما دمرت البنى التحتية للقطاع كان موقفها الوقوف صامدة دون عمل شيى لانقاذ هاذا الشعب المظلوم بل ان حسني واعوانة باركو هاذا الغزو .اما ما فعلته ازاء سوريا فأنها علعت عضويتها ووافقت على فرض العقوبات الجائرة التي فرضتها امريكا ضدها لان هدف امريكا واسرائيل القضاء على المد الشيعي في المنطة في كل من العراق سوريا لبنان ايران البحرين كذالك مسانة هاذا المد لكل حركات التحرر ضد القوى الاستعمارية .
لذالك ومن خلال كل ما ذكر نجد ان مواقف الجامعة العربية متناقضة وغير مناسبة للدول الاعضاء ومن الافضل الجوء الى تنظيم بديل يناسب كل الطموحات ويحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة حلآجذريآ مناسبآ يقضي على كل ما يعكر صفو هاذة البلدان ويمنح الاستقرار لشعوبها
.

الجامعة العربية الى اين
هي منظمة كباقي المنظمات لاكنها تختلف عنها كون اعضائها دول عربية مستقلة فقط اهم اعظائها دول الشرق الاوسط وافريقتا ينص ميثاقها على اللتنسيق بين الدول ألاعضاء في الشؤون السياسية والاقتصادية والعلاقات التجارية والتبادل الثقافي الجنسيات الوثائق اذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحية . المقر الدائم لها القاهرة عاصمة مصر تونس (1979 -1990) امينها الحالي نبيل العربي . تأسست الجامعة العربية عندما دعا مصطفى النحاس رئيس الوزراء المصري كل من رئيس وزراء سوريا( جميل مردام ) ورئيس الكتلة الوطنية البنانية (بشاره الخوري ) للتباحث في القاهرة حول اقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنظمة اليها ,ايد الفكرة كل من حاكم الاردن الامير عبد الله بعدها بدئت سلسلة من المباحثات بين بقية الدول العربية ومنها العراق والعربية السعودية لبنان سوريا الاردن اليمن , اجتمعت لجنة تحضرية من ممثلين كل من سوريا لبنان الاردن مصر العراق اليمن بصفة مراقبين من الفترة (25سبتمبر الى 7 اكتوبر 1944 )ايد الاتجاة الداعي الى وحدة الدول العربية المستقلة , اقترح الوفد السوري الاتحاد (بلاتحاد العربي ) اما الوفد العراقي فاقترح ( التحالف العربي) اما الوفد المصري فأعطا تسمية (الجامعة العربيه)على هذه الاتحاد ثم سميت بعد التوافق بين ) في بروتوكول الاسكندريه ب(جامعة الدول العربيه الدو ل
أما اهم المبادئ التي بنيت عليها اسس ألجامعة فهي .
اولآ/ يحق للدول العربية المستقلة الانضمام لها.
ثانيآ / توثيق الصلات بين ألدول ألاعضاء .
ثالثآ/ قرأراتها ملزمة لمن يقبلها فيما عدأ الحالات التي يقع فيها خلاف بين دولتين اعضاء في هاذة الحالة يلجئ الطرفان الى المجلس لفض النزاع .
رابعآ / لا يجوز اللجوء الى القوة لفض النزاعات بين الدول الاعضاء .
خامسآ / فلسطين ركن من اركان البلاد .
وقعت كل الدول على هاذة المبادئ في 10 اكتوبر 1944 ما عدا السعودية واليمن الذان وقعا في 5 فبراير 1945 , انتقل مقر الجامعة العربية الى تونس بعد توقيع السادات رئيس مصر على معاهدة الصلح مع اسرائيل (1979_ 1990) .
عند التطبيق العملي لاهداف التي أنشائت من أجلها الجامعة العربية نجد منذ تأسيسها ولحد الان لم تحل اي مشكلة من المشاكل التي تعاني منها الدول العربية بل أن كل ما تفعلة هو تشجب تندد تدين بل اكثر من ذالك دائمآ تقف ضد المقاومة خاصة ضد اسرائيل لم , لم تحل مشكلة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال اليهودي اكثر من ستون عامآ لانها تتماشى مع مصالح الدول العظمى كأمريكا وبريطانيا , علقت عضوية العراق عام 1990 عندما دخل الكويت لاكنها ابقت على عضوية الكويت في حين ان الكويت هي التي قامت باستفزار الشعب العراقي عندما دمر اقتصادة من قبلها وهو الشعب المنهك من حرب دامت ثماني سنوات مع ايران , كما وافقت على فرض الحصار الاقتصادي ضد هاذا الشعب المظلوم هاذا بللامس اما اليوم فانها تقف موقف المتفرج ازاء شعب البحرين الذي يعاني الامرين من حكومتة المستبدة والمدعومة من امريكا .
اما موقفها من المقاومة في الجنوب البناني فأنها وقفت موقف المتفرج عندما أجتاحت قوات العدو الصهيوني لبنان 1282 كذالك اتخذت نفس الموقف في حرب تموز 2006 . اما موقفها من الحرب على غزه 2009التي استشهد خلالها 1378فلسطينيآ عدا الجرحى كما دمرت البنى التحتية للقطاع كان موقفها الوقوف صامدة دون عمل شيى لانقاذ هاذا الشعب المظلوم بل ان حسني واعوانة باركو هاذا الغزو .اما ما فعلته ازاء سوريا فأنها علعت عضويتها ووافقت على فرض العقوبات الجائرة التي فرضتها امريكا ضدها لان هدف امريكا واسرائيل القضاء على المد الشيعي في المنطة في كل من العراق سوريا لبنان ايران البحرين كذالك مسانة هاذا المد لكل حركات التحرر ضد القوى الاستعمارية .
لذالك ومن خلال كل ما ذكر نجد ان مواقف الجامعة العربية متناقضة وغير مناسبة للدول الاعضاء ومن الافضل الجوء الى تنظيم بديل يناسب كل الطموحات ويحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة حلآجذريآ مناسبآ يقضي على كل ما يعكر صفو هاذة البلدان ويمنح الاستقرار لشعوبها