لماذا لانكون مثل إسرائيل ؟؟-علي الغزي

Mon, 26 Dec 2011 الساعة : 16:56

الأمثال تضرب  ولا تقاس
من حقي الشخصي  أن أتطلع لثقافات  العالم  والى أيديولوجية  الدول  ألمجاوره
والغير مجاوره   فوجدت إن إسرائيل  دوله   زرعت  في رحم فلسطيني  بقرار
بريطاني  وتنفيذا لوعد بلفور . لكن هذه ألدوله الدخيلة والغير شرعيه  تحترم
شعبها  حد التخمة ومن سياساتها  إن المواطن الإسرائيلي  أولا   لايهمها  القائد
كان  من يكون  سوى كان  وزيرا  أو  برلمانيا  أو  رئيسا .
فقد حاكمت  إسرائيل رئيسها  موشيه قصاب  وحكم عليه بالسجن سبع سنوات وذلك على
اثر  أدانته بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي
وإساءة استعمال السلطة عندما كان يشغل منصب وزير السياحة ثم منصب رئيس الكيان
الصهيوني.

وقد استمرت محاكمته مدة خمس سنوات حاول خلالها مرارا الادعاء بأنه بريء وأن
هناك محاولات لإسقاطه على خلفية عنصرية كونه من اليهود الشرقيين  ومن أصول
فارسيه .   كما  وصرح  وزير الأمن الداخلي  لإسرائيل  إن الرئيس سيتم التعامل
معه   كأي مجرم خطير
وأنه سيتقاسم الزنزانة مع الوزير السابق شلومو بنيزري المحكوم عليه بأربع سنوات
سجن بتهم الرشوة وسوء استغلال المنصب ومحاولة تعطيل سير العدالة  والغريب  إن
في إسرائيل   تعتبر الجرائم  ذات التحرش الجنسي  جرائم خطره   ولا تشمل في أي
عفو  يصدر  من إسرائيل ., ياسلام  ياسلام  أين نحن  العرب  والعراقيين
والمسلمين من هذه  السياسة  التي  عندها  المواطن  والإنسان  اثمن  راسمال
كما قال كارل  ماركس .
بالأمس القريب أصدر أمر القبض على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي  نتيجة
اعترافات  من حمايته  وكما يقال في فقه القانون إن الاعتراف  سيد  الادله .
قامت الدنيا ولم تقد   من القائمة ألعراقيه  ومن  دول تعمل خلف الكواليس
لتأجيج الصراع الطائفي  وجر  قضية الاتهام  سياسيا   فهل  الدم العراقي  رخيص
جدا   وبسعر لتر الماء السعودي    وعلى خلفية ألقاء القبض  حدثت تهديدات مطلكيه
وهاشميه  وكانت  نتيجتها  تفجيرات بغداد  الدامية  والتي راح ضحيتها  أطفال
المدارس  ونساء    ورجال عزل لاذنب لهم  إلا كونهم عراقيين متمسكين بعراقيتهم
ولم يغادروا الوطن  وتركه
 ضحية بيد الماسونيين .

لماذا لا نحترم القانون  والكل تتساوى  فيه كأسنان المشط  ؟ فهل إسرائيل  البلد
اليهودي  أفضل من ثقافتنا الاسلاميه  ونحن  خير أمه أخرجت للناس.  

إسرائيل تحاكم رئيسها لأنه تحرش جنسيا بسكرتيرته  ونحن   مسلمون وثقافتنا
المستوحاة من نهج القران  تحرم  قتل النفس البريئة وكذلك الموؤده .

فأين نحن  من هذا كله . يا قادة العراق  إلى أين انتم سائرون؟

حضارتنا  وثقافتنا ألقديمه تقول نحن من دونا القوانين من خلال  مسلة حمو رابي
واورنمو   وإسرائيل  صنعت  صناعه بريطانيه  في سنة 1948  فخزيا وعارا عليكم
ياقادة العراق  لأنكم ليس سياسيون بل  سياس  خيل

علي الغزي
كاتب واعلامي
[email protected]

Share |