المثير للدهشة في الوضع العراقي:و هذا ما نخاطب به السيد بهاء الأعرجي و رفاقه ،كلما اقتربت ساعة تقديم ما تنجزه هيئة النزاهة في البرلمان من الوثائق التي تدين سراق مليارات الدزلارات من أموال الشعب و العقارات و غيرها ، و الحلول التي يطرحها التيار الديمقراطي و التيار الصدري ، فإذا بعاصفة سياسية تغطي على ذلك المجهود و تكتنف هيئة النزاهة بالصمت. كما حدث عند تفجير الحملة ضد البعثيين .
ثم ما أن بردت هذه الحديدة ، و جدّ الجد في جهد هذه الهيئة ، و استعدت لتقديم الوثائق للعدالة ، و إذا بمشكلة طارق الهاشمي تطلع على الخط. و تطغي حتى على مبادرة السيد مقتدى الصدر . و تبتلع ميثاق الشرف و مشروع الجل للتيار الديمقراطي .
مـــــــــأذا يحدث ؟؟؟؟؟
هل هو من سوء حظ الشعب العراقي؟
أو إن المتهمين ضمن هذه الملفات صاحبين حظ و بخت ومن أهل الله، أستغفر الله ؟
وما معنى التفجيرات الأخيرة ، وبالأخص عن مغزى محاولة تفجير هيئة النزاهة هل هي ضمن الأسرار التي يتساعل عنها جنابي المعيدي؟؟؟؟
فهل يتوقع السيد الأعرجي أن مسيرتهم هذه تكلل بالنجاح ، أم ياتي اليوم التي تحترق بها هذه الملفات كما احترق غيرها و يصمت كل شيء كصمت القبور ؟؟