نادي صيد المسؤولين في وزارة التربية -عماد الطائي
Mon, 26 Dec 2011 الساعة : 16:07

لا يختلف اثنان على ما تمثله وزارات الدولة من ركائز يعتمد عليها المجتمع في تثبيت قيمه الاخلاقية.
وبعد السقوط المخزي لوزارة الثقافة في براثن نادي الصيد وشبكته اللاأخلاقية بما يمثله من تجمع للعوائل التي صعدت سريعا في عالم المال وبعد ان سيطرت م.جميل على وزارة الثقافة وهي المعروفة على صعيد الفن التشكيلي منذ ايام النظام السابق بانها فنانة تجيد تشكيل جسدها أمام المسؤولين وبعد سقوط النظام البعثي وتقدمها في السن كونت شبكة من النساء والفتيات الفاتنات تأخذهن معها عند مقابلة المسؤولين....هاهي احدى رفيقاتها في درب الكفاح الاحمر المخملي! تسيطر على وزارة التربية التي تركت كل قاعاتها الرصينة وتركت الجامعات والمعاهد ولا تقيم ندواتها الا في قاعة نادي الصيد وبأسعار خيالية في صورة من صور الفساد الاداري والاخلاقي الذي يعصف بالمجتمع وبدوائر الدولة ومؤسساتها.
قبل سنوات واذا أردت أن تصبح مسؤولا في الدولة فما عليك سوى أن تذبح مجموعة من الابرياء(عشرة على الاقل)وتعرض العملية على أحد المسؤولين الطائفيين فيقلدك وزارة او مديرية كما فعل طارق الهاشمي مع المجرم الهارب اسعد الهاشمي حين سلمه وزارة الثقافة .... الان صار الامر اسهل فما عليك سوى دفع اشتراك نادي الصيد (ارتفع الاشتراك السنوي من مليون الى عشرة ملايين دينار ) ثم تنسق مع م. جميل او زميلتها ش. لتصبح مديراً في وزارة التربية او معاون مدير عام كما فعل كثير من الذين عينوا في الاونة الاخيرة بعد ان يشترط عليك تعيين السكرتيرات من جميلات نادي الصيد في رحلة السقوط الاخلاقي وشبكة الدعارة العنكبوتية التي بدأت تنسج شبكتها في وزارة التربية بعد السقوط التام لوزارة الثقافة .
ان بناء اي مجتمع بناءً صحيحاً يتطلب وقفة جادة للقضاء على الفساد بكل أشكاله ونخشى أن يأتي اليوم الذي يتطلب فيه مراجعة الدوائر طرق باب العواهر وربما الشواذ اذا علمنا أن هناك تجمعاً كبيرا لهم في نادي الصيد ضمن ما ورثَه المعتوه عدي صدام وما خفي من ارتباطات خارجية أعظم.