اثبتت الاحقاد الطائفيةالتي تعرض لها الشعب العراقي طوال فترة حكم الاخوان (السنة)!!! والتي امتدت لفترة طويلة بالرغم من اننا نشكل نحن (الشيعة) الاغلبية العظمى في تشكيلة التركيبة السكانية للعراق حيث مرت على العراق فترات مظلمة انتهت بحكم ابن مرجانة العصر (صدام ابن ابيه) حيث تعرض الى كم هائل من الجرائم التي لاتعد ولاتحصى تضمنت السجون السرية والقتل على الهوية وتدميرا لقرى ومناطق كان يشك الرئيس المقبور في عدم ولائها له وانتهت ايضا بمقابر جماعية سيئة للصيت لم تشهد لها حتى الدول التي تعرضت لحروب عالمية .اثبت الاخوان (السنة)!! اليوم رغم كل المجاملات التي كان ينادي بها قادتناالسياسيين وحتى علمائناالاعلام والمراجع العظام وكل الخيرين من ابناء العراق العظيم اثبت لنا الطرف الاخر بانه ليس هناك من مجال في ان تكون الشراكة الوطنية هي الحل التي يجب ان يتم حكم العراق من خلاله بل اخذوا يعلنون وبكل وقاحةوصلافة بان الخلافة بعد ابن العوجة للهاشمي او للمطلق او للدليمي او للدايني او لغيره من الذين يتنفسون الطائفية في كل مجريات حياتهم واعلنوها وبكل وقاحة ان لم نكن نحن قادتكم واسيادكم فسوف نحول بغدادكم ومناطقكم ومدنكم وكربلائكم ونجفكم الى شلالات من الدم وسوف نجعل من دجلة يمتلا بدمائكم ودماء اطفالكم وسوف ندمر كل مقدساتكم ومساجدكم وحسينياتكم ومراقدكم المقدسة .ولكن وبعد ان كشرت الذئاب عن انيابها الا يحن للبيت الشيعي ان يرمم ثانية ويعاد بناءه من جديد بحلة اجمل واقوى وامتن لمواجهة هذه الهجمات الخنزيرية الشريرة ومحاولة تحجيمهم وذلك بالالتفاف حول القيادة الحكيمة والمخلصة المتمثلة بالسيد المالكي وليس هناك من شك في انه منذ ان عاد الى العراق وهو يدافع بكل مااوتي من قوة عن الفقراء والمستضعفين وعن ضحايا النظام المقبور وعن عامة الفقراء من الشعب العراقي ولهذا السبب وغيره من الاسباب الاخرى تحاك ضده المؤامرات الدنيئة ومحاولات قتله واغتياله ووضع المعوقات في طريقه ومحاولة منعه من مواصلة طريقه في خدمة الشعب العراقي .اعتقد اننااليوم بحاجة اكثر من كل الاوقات في معالجة الصدع الذي تعرض له البيت الشيعي وذلك بفهم كل منا للاخر والتنازل عن الامور الصغيرة والخلافات الشخصية والعائلية وتفضيل المصلحة العامة على المصالح الشخصية والابتعاد عن الانا والذاتية ولاندع العدو يتربص بنا ونحن نتربص لبعضنا ولنمتثل لقوله سبحانه وتعالى (بسم الله الرحمن الرحيم..واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا فتذهب ريحكم )