ميثاق الشرف-باسم الجبوري
Sun, 25 Dec 2011 الساعة : 12:14

لازالت نحور الضحايا تبحث جادة وبأصرار ومنذ الازل عن ميثاق شرف , مع السيف الذي صنع لنحرها!! يوقف نزيف دماء تلك النحور,وما انفك السيف يماطل ويناور ويفرض الشروط ويخلق العلل,متماديا بغرور لانه فاقد الشعور بما يعاني منه ضحاياه ,فلكل طبعه, ولعل مايثير الاهتمام تناسي العهود والمواثيق التي قطعها اسلاف هذا السيف, وكر يكر تلك الرقاب التي طأطأت للسلام, ولعل صلح الحسن وهو ليس الاقدم ولكن كنموذج, والعهد او الميثاق الاخير هو وثيقة مكه,,وربما يسأل برئ او مغفل ماذا كان تأثير تلك الاوراق وما قيمتها ان لم يحصل ما كتبت لاجله, والجواب الآف الضحايا ولازال لم يشبع نهما يتربص بأكبر وافقر التجمعات, والآ ن يسعى السيد مقتدى الصدر بلم تلك الاطراف (الضحيه والجلاد) لكي يتنازل الضحايا ويكرم الجلادين,لعل ان يتوقف هذا النزيف واقول وكذب الله ظني , لن يتحقق ما تتمنون منها أوتصبون اليه ,ومن يطلع على كتاب (جهود علماء العراق بالرد على الشيعه) وكيف سطر كاتبه جهود علماء العراق منذ 400سنه ,وهو سلخ العروبه والاسلام والانسانيه عن هذه الشريحه المنكوبه, وان دماءهم واعراضهم واموالهم حلال بل ان قتل احدهم افضل من قتل 70كافرا لانهم اشد من الكفار خطرا على العراق, فان استطاعت هذه الوثيقه ان تغسل ادمغه حشيت منذ 1400سنه,وتعيد للضحايا مواطنتهم باعتبارهم عراقيين,ودينهم كمسلمين,وانسانيتهم ,فنحن نشد على يديه,وان كانت كسابقاتها,فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين,والا فهي هدية من لايملك لمن لايستحق, ولا اعتقد ان هناك من يملك الولايه على دماء الابرياء ليهبها بلا مقابل لمن لاعهد له, والله من وراء القصد..