يحسب هؤلاء القتلة المجرمون انهم قادرون على ابطاء وعرقلة مسيرة الزحف العراقي الكبير القادم اليهم من ارض الرافدين ارض الانبياء والائمة الاطهار (ع) وهم يتصورون ان افعالهم الخسيسة هذه سترهب السائرين في درب بناء واعمار العراق وتطهيره من الماجورين والاوغاد وهم يحسبون بان قوى المكر والشر والرذيلة التي تقف ورائهم ووراء اعمالهم الجبانة ستعينهم على اسكات العراقيين الذين اشرقت عليهم شمس الحرية هذه الشمس التي ماان تعرض لاشعتها الناس حتى غادرت اغلبهم امراض الماضي البغيض... ان حسابات الارهابيون القتلة هي محض اكاذيب اشاعوها وصدق بها نفر ضئيل من المارقين الذين تسللوا الى العملية السياسية مستغلين اجواء العراق الجديد النظيفة فحاولوا ان يلوثوها بمفاهيمهم القذرة دون جدوى ولهؤلاء نقول بكل جراة واطمئنان ووثوق: يا انصاف الرجال ان حساباتكم تسلينا بل وتضحك حتى الاطفال في وطننا نحن نعرفها وقد خبرناها منذ حقبة طويلة لانكم لاتخرجون علينا الا بذلك الوجه البشع الذي الفناه عليكم!
انتم موشومون بالحقد على الحضارة الانسانية وتاريخكم عريض بالكره لكل ماهو جميل او انيق او مقدس في الحياة...ولكم ايها الاوغاد نعيد قول الحقيقة التي تعرفون ويعرف العالم كله قولها: ان الانسان العراقي الجديد والاصيل سيظل يبعث فيكم الرهبة والخوف ويعريكم ويكشف جبنكم وزيفكم وخستكم ونفاقكم وتلونكم فانتم محض دمى صغيرة يعبث بها اراذل القوم في ما وراء الحدود ويدفع بكم للنيل من كرامة وصمود العراقي الشريف بعد ان لطخ وجهكم القبيح باصباغ داكنة فتوهمتموها الوانا زاهية بهيجة! وانتم محض اشباح تتستر برداء مرقع لايخفي بؤسكم وجبنكم.
ولكم نقول ايها المجرمون الاغبياء باننا اقوياء كما خبرتمونا وصلاب كما تعرفوننا واشداء كما لمستموننا واننا على العهد باقون ... الا لعنة الله على الظالمين