وكالات:

قرر الرئيس الاميركي باراك اوباما تمديد الحماية الاميركية لصندوق التنمية في العراق لسنة واحدة.واشاد اوباما بالتطورات الايجابية في البلاد، رغم اقراره بوجود عقبات تعترض سبيل إعادة الاعمار في العراق.
وقال اوباما بحسب بيان صادر عن البيت الابيض حصلت”الصباح” على نسخة منه: “انني أقرر استمرار حالة الطوارئ الخاصة بحماية صندوق التنمية في العراق وممتلكات اخرى لمدة سنة واحدة”.وارجع الرئيس الاميركي سبب التمديد الى “العقبات التي تعترض سبيل اعادة الاعمار بشكل منظم في العراق، واستعادة السلم والأمن في البلاد وصيانته، وتطوير المؤسسات السياسية والادارية والاقتصادية في العراق، مشيرا الى ان تلك العقبات مازالت تشكل تهديدا استثنائيا وغير اعتيادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.

وكان من المقرر ان تنتهي الحماية الاميركية للاموال العراقية في 30 حزيران المقبل.
كما ارسل اوباما رسالة إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ الاميركيين، اشاد فيها بالتطورات في العراق وبقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
يشار الى ان وزير المالية رافع العيساوي كان قد اجرى في واشنطن مؤخرا، محادثات مع المسؤولين الاميركيين بخصوص حماية الاموال العراقية.
وفي اطار متصل،  شدد نواب من كتل مختلفة على اهمية ابقاء الاموال العراقية في الخارج تحت الحماية الدولية، مؤكدين ان هذه الحماية سوف لن تسمح بتعرض هذه الاموال للنهب من اية جهة خارجية.
وحث النواب في تصريحات لـ”الصباح” على ضرورة التحرك دبلوماسيا لتسوية المطالبات وحسم مسألة الديون والتعويضات، لاسيما مع دولة الكويت، حيث قال النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حاكم الزاملي: ان الظروف التي يمر بها العراق من احتلال تجعل ابقاء هذه الاموال تحت الحماية الدولية مهم جدا، خصوصا ان العراق لايزال تحت طائلة الفصل السابع، وفي حالة رفع الامم المتحدة او الاميركان ايديهم فسوف تذهب هذا الاموال الى الدائنين”.
يذكر ان مجلس الأمن الدولي اسس صندوق تنمية العراق في أيار 2003 بموجب الفقرة 20 من قرار مجلس الامن الدولي رقم 1483.
كما اكدت القائمة العراقية ضرورة بقاء الحماية على الاموال العراقية، حيث ذكرت النائبة ميسون الدملوجي ان العراق يتعرض الى مطالبات واسعة وكبيرة من قبل دول واشخاص خاصة بعد غزو النظام السابق الكويت.
 

المصدر:الصباح