شبكة اخبار الناصرية/صفاء الغزي:
قال نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار إن الأجهزة الأمنية في محافظة ذي قار وضمن استراتيجياتها لا تستبعد وجود خلايا نائمة و مخططات و أشخاص و منظمات أو مؤسسات قد تسيء إلى الوضع الأمني بعد خروج القوات الأمريكية .
وأوضح حميد نعيم الغزي ، في لقاء مع شبكة أخبار الناصرية ، بان دخول الاحتلال إلى العراق قد فتح الحدود على مصراعيها ودخل الداني والقاصي إلى البلد ، تحت مسميات منظمات إنسانية وجمعيات حقوق الإنسان أو كشركات أمنية .
مشيرا إلى انه ، لاشك بان هذه التسميات الوهمية من الشركات والمؤسسات يعتقد بان همها الأساسي هو تأسيس خلايا ومجموعات ومنظمات لإثارة الفوضى الأمنية والتلاعب بالوضع الأمني في أي لحظة تشاء .
لافتا ، إلى انه لا وجود على ارض الواقع لخلايا ظاهرة في الوقت الراهن ولكن قد تخرج في أي وقت من الأوقات ، وأكد بان جاهزية القوات الأمنية ستكون قادرة على مكافحة أي نوع من أنواع الخروق الأمنية في المحافظة .
وانتهى الغزي إلى القول ، بان محافظة ذي قار أعلنت خلال زيارة وفد من رئاسة الوزراء جاهزيتها لاستلام الملف الأمني بالكامل بناء على أراء مجلس المحافظة ومحافظ ذي قار التي تؤكد بان الأجهزة الأمنية في المحافظة على أتم الاستعداد لتسلم كافة المهام الأمنية داخل المحافظة ، وقد أثبتت استعدادها بعد دور الاستلام والتسليم من القوات الأمريكية في عام 2009 حيث لم تحدث منذ ذلك الحين أي خروقات أمنية كبيرة سوى بعض الخروقات التي تحدث في كافة الدول .
يذكر بأن وفدا  امنيا رفيع المستوى من مكتب القائد العام للقوات المسلحة زار مدينة الناصرية في وقت سابق لتقييم واقع الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة ، واستعداداتها لتسلم المهام الأمنية بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب .
رئيس اللجنة الأمنية في المجلس سجاد شرهان الاسدي أوضح لشبكة أخبار الناصرية إن مهمة الوفد هو إعداد تقرير كامل عن جاهزية قوات الجيش والشرطة المحلية في المحافظة بعد انسحاب القوات الأمريكية .
وأضاف ، تمت مطالبة الوفد بزيادة عناصر القوات الأمنية في تشكيلات الجيش والشرطة بالمحافظة ، على إن يكون مهمة الجيش هو إسناد لقوات الشرطة .
ولفت الاسدي إلى إن القوة الأمنية في المحافظة لديها الجاهزية الكاملة في هذا الجانب لاسيما وان الوجود الأمريكي كان سببا للكثير من المشاكل التي حصلت في ذي قار .
( ت ص ح )