الناصرية/إيهاب الخفاجي:
أعلن مركز التنسيق الإعلامي الرسالي في محافظة ذي قار، عن جمع أكثر من عشرة الاف توقيع  للمطالبة باقرار قانون القضاء والاحوال الجعفري في اطار الحملة التي انطلقت منتصف شهر تشرين الثاني.
وقال رئيس المركز سيف البطوبطي لشبكة أخبار الناصرية ،ان"الحملة تنطلق من أهداف عقائدية وفكرية واجتماعية همها الوحيد ان يتم الانصاف للأغلبية الدينية في العراق من خلال إقرار هذا القانون الملبي لرغبات الأكثرية الدينية في العراق لأن القانون الوضعي المعمول بها لان فيه مخالفات شرعية واضحة مما استدعى مطاليب شعبية كثيرة بضرورة سن قانون يضمن الحقوق الشرعية للأغلبية العراقية ". مشيرا الى ان" هذا
القانون لأ يفرض على الجميع بل هو اختياري لمن أراد ان يتحاكم بالقانون الشرعي الجعفري او القانون المعمول به حاليا ".
واضاف البطبوطي ان" الحملة لا ترتبط بأي حزب او شخصية سياسي".مبينا ان" المركز سيطلق حملة اخرى تشمل محافظات الوسط والجنوب من خلال عقد الندوات التثقيفية والتعريفية بالقانون ، فضلا عن  اطلاق حملة في لندن لجمع تواقيع لدعم القانون ".
في غضون ذلك
اعتبر خطيب جامع الشيخ عباس الكبير في الناصرية الشيخ محمد مهدي الناصري عدم تشريع قانون الأحوال الجعفرية "اعتداء" على مذب أهل البيت، مؤكدا أن" القانون لا يتضمن إقصاء للآخرين".
وأضاف الناصري" أن القانون الجديد يراد منه يضاف أهل البيت في المحكمةلأنه إلى الآن في المحكمة لا يوجد فيها فقه أهل البيت، وهذا لا يمثل استئثار بالمواقع الحكومية او إقصاء للآخرين"., مبينا أن" النظام الصدامي السابق ألغى هذا الأمر.
من جانبه  اكد استاذ كلية القانون في  جامعة ذي قار الدكتور اياد مطشر ان "اقرار قانون الجعفري
هو تخليص المجتمع من مشاكل كثيرة مترتبة على عدم تطبيق الفقه (الجعفري) ".  وأوضح ان" مثل المشاكل الغاية الاساسية من عقد تلك الندوات وهو تعريف العامة والخاصة الى عموم الناس والمختصين بمضامين الجعفرية وقانون قضاء الشرعي الجعفري المقدمان من وزارة العدل بالمقارنة مع قانون الاحوال الشخصية والنافذ لسنة 1959وبيان نقاط القوة والتميز في مشروعي قانون الجعفري وبما يكمل تطبق النصوص الدستورية .